مريم الحمداوي قدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي تمت يوم أمس الثلاثاء 16 أبربل الحالي برأسة دولة مالطا، (قدم) إحاطة تضمنت عرضا شاملا، حول أهم وأبرز اللقاءات التي أجراها مع الأطراف المعنية بالنزاع.
وتم خلال هذه الجلسة المغلقة، مناقشة مستجدات الوضع المتعلق بالنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
ولفت الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا، في إحاطته، إلى استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء، ضمن آلية المائدة المستديرة، إلى جانب العقبات التي تواجهها هذه الجهود في ظل تباين مواقف الأطراف.
كما قدم الممثل الخاص للأمم المتحدة بالصحراء، رئيس بعثة المينورسو الروسي ألكسندر إيفانكو، إحاطة قام من خلالها بإبراز صورة شاملة، حول الوضع الميداني على الأرض، والتحديات التي تواجهها البعثة الأممية في أداء مهمتها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكد معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي في مداخلاتهم، على دعمهم لمهمة دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية وأيضا لمهمة بعثة المينورسو.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، كافة الأطراف، إلى التعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدين أهمية الدور الحاسم الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة.
وتم عقد هذه الجلسة، بموجب القرار 2703، الذي جعل الأمين العام، يعمل على تقديم إحاطاته إلى مجلس الأمن، في غضون 6 أشهر من تاريخ تجديد ولاية بعثة المينورسو عن حالة العملية السياسية، وعن تقييم عمليات البعثة الأممية، والخطوات المتخذة للتصدي للتحديات التي تواجهها في أداء مهمتها.
يشار إلى أن هذه الجلسة، تأتي مباشرة بعد لقاء جمع بين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش، بمبعوثه الشخصي للصحراء ستافان دي ميستورا، يوم الإثنين الماضي، بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
