زهير عبد الله يعيش حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي ببني ملال، حالة من الغضب والغليان، جراء طرد مجموعة كبيرة من هذه الفئة، التي تعاني من “الشطط” و”التهميش”، وفق قولهم.
وحسب مصادر “بلادنا24“، فإن حراس الأمن الخاص، يخوضون إضرابا عن العمل، جراء طرد حوالي 10 أشخاص من عملهم، دون أن يقوموا بأي خطأ جسيم يتطلب اتخاذ مثل هذا القرار، ودون الإجراءات القانونية المعمول بها في مدونة الشغل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحراس المعنيين، تلقوا قرار الطرد، عبر مكالمة هاتفية، من صاحب الشركة المفوض لها تدبير صفقة حراس الأمن الخاص، والذي أكد فيها، أن المديرة الجديدة للمستشفى، طالبت الشركة بطردهم، دون ذكر الأسباب.
وأوضحت المصادر، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، بالمستشفى الجهوي، قد دخلتا على خط الواقعة، ليتم عقد اجتماع طارئ مع المديرة، من أجل عودة حراس الأمن الخاص إلى عملهم، لكنها رفضت ذلك، حيث أسرت على طردهم من العمل، في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها.
وتجدر الإشارة، إلى أن معظم الحراس الذين تم طردهم من العمل، قضوا أكثر من 15 سنة في خدمة هذا المرفق الصحي، بالإضافة إلى تضحيتهم أثناء جائحة كورونا، حيث كانوا يقومون بجميع الأعمال داخل المستشفى، من أجل مساعدة المرضى وأقاربهم.
