انتقادات تطال سلمى رشيد بعد إعلان إحياءها حفل في أحد مطاعم مراكش

لم يتقبل جمهور الفنانة سلمى رشيد، فكرة دخولها عالم الحفلات والأمسيات الفنية داخل المطاعم والملاهي الليلية. حيث تواجه الأخيرة، منذ إعلان حفلها في تاريخ 20 أبريل الجاري، بأحد المطاعم بمدينة مراكش، انتقادات لاذعة من متابعيها، الذين رفضوا قيامها بهذه الخطوة.

وهكذا، نشب فتيل الصراع بين محبي الفنانة في التعاليق، ففئة عريضة رأت بأن مسار سلمى رشيد الفني، لا يمكن أن يقارن ببعض الفنانين الذين يستهون العمل في المطاعم والملاهي الليلية، وكسب قوت يومهم علىالكوفر“، وغناء الأغاني التراثية، لأنهم لا يملكون الإمكانيات لإنتاج أغاني خاصة، أو حتى أنهم يفضلون هذهالاستراتيجية الكسولة، على حد تعبيرهم، التي تمنعهم من الحضور في المهرجانات، وبالتالي لا يبقى أمامهم إلا المطاعم والملاهي.

وترى هذه الفئة، أنه لا يمكن تصنيف سلمى رشيد داخل هذه الخانة، لأنها فنانة مجتهدة، ولها مسار فني لا يلائم هذه الخطوة، وإدراج اسمها في هذه القائمة، ينقص من قيمتها في الساحة الفنية المغربية. لذلك توجه الكثيرون لها بالتحذير من دخول هذا العالم الذي سيجعل منها أداة امتاع وتنشيط أكثر من كونها شخصية فنانة مبدعة.

ومن جهة أخرى، عبرت فئة عريضة من النشطاء، عن تفهمها لدخول الفنانة غمار إحياء الحفلات الخاصة في المطاعم والملاهي، لأن المجال الفني يعرف في هذه الشهور ركودا غير مسبوق، ولا وجود لمهرجانات أو فعاليات فنية تسعف حاجيات الفنان، وتقدم له فرص كثيرة للعمل.

وعلق أحد النشطاء، قائلا: “أنا كنتفهمها لأنه مكاينش مهرجانات دبا، فين بغيتوها تخدم من غير المطاعم، منين بغيتو الفنان يعيش، خليو الفنانين يترزقوا مكاينش البديل“.

ومن جهتها، لم تتفاعل الفنانة سلمى رشيد مع كل الجدل الحاصل، واكتفت بالترويج لحفلتها هذه، داعية جمهورها للحضور والاستماع معها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *