سعيد أمزازي.. السياسي الذي لبس ثوب الحركة الشعبية يلج وزارة الداخلية من بابها الواسع (بورتريه)

سعيد أمزازي، اسم أثار الكثير من الجدل في حكومة سعد الدين العثماني، تقلد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، وبعدها عين ناطقا رسميا للحكومة.

استطاع تدبير عدد من الملفات، وعلى رأسها تدبير السنة الدراسية خلال جائحة كورونا، وانكبابه على إطلاق عدد من منصات التعليم الإلكتروني، وتفعيل عدد من التدابير منعا لإعلان سنة بيضاء.

النشأة والمسار الأكاديمي

ولد سعيد أمزازي بمدينة صفرو سنة 1965، حاصل على شهادة دكتوراه الدولة في البيولوجيا من جامعة بيير ماري كوري بفرنسا سنة 2001.

عين منسقا للماستر المتخصص في العلوم وتكنولوجيا الحياة والصحة من سنة 2009 إلى 2012، ثم مسؤولا عن نادي اليونيسكو بكلية العلوم الأعمال الثقافية والعلمية مابين 2005 و2011.

أشرف أمزازي على 34 أطروحة دكتوراه، وشارك في تأليف 65 كتابا ومنشورا دوليا محكما ووطنيا، كما عين خبيرا وطنيا لدى البرنامج الأوروبي “erasmus” سنة 2015، وعضو باللجنة الخاصة بوزارة التعليم العالي المكلفة بتعديل القانون 00.01، مابين 2013 و2014.

مسار مهني وثقة مولوية

تقلد سعيد أمزازي منصب عميد كلية العلوم، التابعة لجامعة محمد الخامس أكدال، من سنة 2011 إلى 2015، تم رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط، وكذا منسقا لبرنامج “كوب 22” المتعدد الأطراف الخاص بندوة رؤساء الجامعات، ولشبكة عمداء كليات العلوم بالجامعات العمومية المغربية.

حظى أمزازي بثقة الملك محمد السادس، ليعينه وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم الاثنين 22 يناير 2018، ثم ناطقا رسميا باسم الحكومة في 7 من أبريل 2020.

أشرف على تنزيل مقتضيات القانون الإطار، كما دبر فترة جائحة كورونا، مجنبا القطاع براثين السنة البيضاء، حين لجأت الوزارة إلى التعليم عن بعد، وعدد من التدابير الاحترازية منعا لانتشار وباء كورونا، وحفاظا على سيرورة العملية التعليمية.

من التعليم إلى الداخلية

عاد سعيد أمزازي لكراسي المسؤولية بعد سنتين من انتهاء مهمته وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعين واليا على جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وبعد تعيينه، وفي أول نشاط رسمي، ظهر أمزازي بلباس المسؤول الترابي، يتتبع سير عمليات إعادة إعمار المناطق المنكوبة من زلزال 8 شتنبر بتارودانت، في زيارة خلفت الارتياح لدى الساكنة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *