أيوب الهداجي كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن دورة فبراير للمجلس الجماعي لآسفي، لم تعقد صباح اليوم الثلاثاء، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بفعل غياب جل الأعضاء عن أطوار الدورة، إذ لم يحضر سوى 4 أعضاء.
وأضافت ذات المصادر، أنه كان من المقرر المصادقة خلال اليوم على 6 نقط، كانت مبرمجة ضمن جدول أعمال دورة فبراير، لكن اصطفاف 11 حزب كانوا يمثلون الأغلبية داخل المعارضة، يضع رئيس الجماعة أمام بلوكاج قد يمتد لأشهر، ويؤجل مسار التنمية بعاصمة المحيط”.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قالت المستشارة الجماعية إجلال يشرق عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، أن “تعنث الرئيس وإتخاذه لقرارات أحادية، وغياب تواصل فعال مع جل الأعضاء، تسبب في هدر الزمن السياسي والتنموي، لمدينة تنتظر ساكنتها ممن إختاروهم لتمثليهم داخل المجلس الجماعي، للدفاع عن مصالح المدينة وساكنتها،” مسترسلة، “الرئيس يقود الجماعة نحو احتقان غير مسبوق، اليوم احتج عمال شركة فيكاتليا، المفوض لها قطاع النقل الحضري، رغم مناداتنا غرار مرة بضرورة حلحلة الملفات العالقة لهؤلاء المستخدمين، لكن لرئيس المجلس الجماعي رأي آخر.”
وأردفت المتحدثة، “البلوكاج يعني توقف مسيرة التنموية لأسابيع، أو أشهر، لكن قرارنا بالاصطفاف بالمعارضة، جاء نتيجة أشهر من التفكير، وبعد استنفاذ جل الحلول الودية للتواصل مع الرئيس صيغة تشاركية لتدبير شؤون المجلس، وفق مقاربة تنهي عدد من الملفات العالقة، وتعجل باستكمال المسار التنموي للمدينة.”
هذا، وحاولت “بلادنا24“، ربط الاتصال بنور الدين كموش رئيس المجلس الجماعي لآسفي، من أجل معرفة رأيه حول الاحتقان والبلوكاج السياسي الذي تشهده الجماعة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
