“بوحمرون” يودي بحياة تلميذ ضواحي شيشاوة.. والساكنة تدق ناقوس الخطر

علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن طفلا ينحذر من جماعة اروهالن، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، قد لقي مصرعه، أمس الاثنين، بعد مضاعفات صحية لداء الحصبة، أو ما يعرف بـ”بوحمرون”.

وأضافت ذات المصادر، أن الطفل البالغ من العمر من 7 سنوات، قد لفظ أنفاسه بمسكن عائلته بدوار تجضين، حيث أصيب بمرض الحصبة، منذ أزيد من 15 يوما، وكان يدرس بالسنة الأولى ابتدائي.

وقد خلف الحادث، استياء الساكنة، بسبب عدم إيلاء الأهمية القصوى، من أجل احتواء الوضع، خصوصا في ظل انتشار العدوى وسط الساكنة، وغياب تدخلات جدية وفعالة، في ظل انتشار العدوى وسط الساكنة.

وفي ذات سياق، قالت فيدرالية جمعيات سكساوة، وهيئات المجتمع المدني، إنها “تتابع بقلق شديد ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف، التهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي، وهي مؤشرات تدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة بـ(بوحمرون)، الفيروس الذي يودي بحياة الأطفال والبالغين، على حد سواء”.

وأوضح البيان الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “المنطقة عرفت مطلع السنة الجارية، ظهور حالات في صفوف التلاميذ والتلميذات، خصوصا بجماعة للاعزيزة، الأمر الذي دفعها لدق ناقوس الخطر، مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه العدوى”.

وانتقد البيان، “غياب أي تدخل من مسؤولي الصحة بالإقليم والمجالس المنتخبة”. معبرين عن استنكارهم لـ”سياسة اللامبالاة، وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة، لمواجهة هذا الداء، والحد من انتشاره”، على حد تعبيرهم.

وطالب المتضررون من مسؤولي وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم شيشاوة، باتخاذ تدابير آنية، وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح، والتعجيل بفتح مراكز صحية للقرب في وجه المرتفقين، وتجهيزها بالمعدات اللازمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *