هل يحاول “الأحرار” استغلال ملف “إسكوبار الصحراء” لحملة انتخابية سابقة لأوانها؟

يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بدأ في حملة انتخابية سابقة لأوانها، استهلها من الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقال رشيد الطالبي العلمي، القيادي البارز في حزب “الحمامة”، أن الأخير سيفوز في الانتخابات المقبلة، المبرمجة بعد سنتين.

وأشار الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، إلى أن المواطن المغربي، يفرق بين من يريد التنمية، ومن يريد الترشح بُغية مآرب شخصية له، أي للممارسة السلطة.

وفي سياق آخر، يطرح أكثر من تساؤل عن ما إذا كان حزب التجمع الوطني للأحرار، يحاول الخروج في حملة انتخابية سابقة لأوانها، واستغلال قضايا الفساد التي تخبط فيها حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل التلميع لصورته السياسية.

وفي ذات الجانب، يرى عدد من المراقبين للشأن السياسي، أنه لا يمكن محاربة الفساد، دون القطع مع النخب السياسية الفاسدة، وكذلك تضارب المصالح.

وتشير المصادر نفسها، إلى أن زواج السلطة بالمال، بات أكبر مهدد للاستقرار الاجتماعي في المغرب، وأنه لا يمكن أن يكون الملياردير عزيز أخنوش، على رأس الحكومة، وتستفيد شركته من الصفقات العمومية.

واعتبر رشيد الطالبي العلمي في كلمته بنشاط حزبي بمدينة العيون، أول أمس السبت، أن الكلام بات كثيرا عن جانب الفساد، متسائلا في نفس الوقت عن مكامن الخلل، “هل يتعلق الأمر بالجانب التشريعي؟ أم في النخب والمساطر المعمول بها؟”، وهو ما يمكن الفهم منه أن “الأحرار” يحاولون استغلال ملفات عبد الني بعيوي وسعيد الناصري، الذي أثير الجدل حولهما، فيما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *