الركراكي: تلقيت تهديدات بالقتل بعد واقعة مبيمبا.. وتم اتهامي بأنني عنصري

أوضح الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن ما رافق نهاية مقابلة المنتخب الوطني، ونظيره الكونغولي، أول أمس الأحد، هو أمر يحدث في كرة القدم، كما نفى قيامه بأي لفظ يسيئ لقائد منتخب الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا.

وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة زامبيا، اليوم الثلاثاء، إن “ما حدث بعد نهاية مباراة الكونغو هو أمر يحدث في كرة القدم، كما شاهدنا في المونديال الأخير مباراة الأرجنتين وهولندا حدث شجار، سواء داخل أرضية الملعب أو خارجه، ولم تقم هذه الضجة. هو أمر طبيعي، أجواء المقابلة، والحرارة، والحدة، جعلت الأمور تصل إلى هذا الحد”.

وأضاف مدرب المنتخب الوطني، قوله: “بطبيعة الحال، ما حدث خلال 48 ساعة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن عاديا، وكانت هناك رسائل تحرض على قتلي واتهامي بأنني عنصري. أؤكد مرة أخرى أنني إفريقي، وعندما لعبنا في كأس العالم كنا متحدين”.

وتابع الركراكي، حديثه: “لقد تم استدعائي من طرف الكاف بخصوص هذه الوقعة، وقلت حينها أنني لم أتلفظ بأي شيء يسيء للاعب، هذه ليست من شيمي. أعتقد أن الأمر انتهى حينها، حتى اللاعب لم يذكر أنني تلفظت بكلمة عنصرية”.

وأردف وليد الركراكي، معربا: “ما تعلمته في المرة المقبلة، أنه عندما تنتهي المقابلة، يجب أن أصافح الحكم والمدرب، وسأتجنب مصاحفة أي لاعب”.

تجدر بالإشارة، إلى أنه بعد انتهاء مباراة المنتخب الوطني، ونظيره الكونغولي، المنتهية بنتيجة التعادل، هدف لمثله، توجه الناخب الوطني لمصافحة مبيميا، لكن الأخير قام بحركة لا أخلاقية، ما تسبب بعدها في مشاجرة بين لاعبي المنتخبين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *