ادريس خرامز أكد عادل رمزي، مدرب فريق الوداد الرياضي، أن مباراة فريقه ضد إنييمبا النيجيري، المرتقبة يوم غد الخميس، ستكون مغايرة عن لقاء الذهاب، مضيفا أن الفريق على أتم الجاهزية لها.
وقال رمزي في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، إنه “بالنسبة للاستعدادتنا، فإنها تمر في أجواء جيدة. نتيجة الذهاب إيجابية لنا، لكن لا زالت لدينا مباراة الإياب، لذلك يحب أن نكون مستعدين ومركزين بالشكل الكافي لهذه المقابلة”.
وأضاف قائلا: “صعوبة هذه البطولة هو أننا لا نمتلك وقتا كبيرا من أجل استرجاع لياقتنا. وأظن أن العامل البدني سيكون حاسما في المباريات القادمة. نعم استفدنا من يوم إضافي بسبب الظروف التي تعرفونها”.
وتابع مدرب الوداد الرياضي حديثه، مردفا: “مواجهة الغد لن تكون سهلة، وأعتقد أن سيناريو المقابلة سيكون مغايرا عن لقاء الذهاب. مدرب إنييمبا سيحلل أداءنا بشكل كبير”.
وأكمل عادل رمزي كلامه: “يجب أن نكون مستعدين لهذه المقابلة، وألاحظ أن ثقة اللاعبين بدأت تزداد في المباريات الأخيرة. المنافسات القارية مختلفة بسبب ظروف السفر والعامل البدني”.
“هدفنا أن نوازن بين الأداء الجيد والنتيجة، وهناك أيضا هدف إضافي، وهو أن نسعد الجمهور الودادي، لأنه الداعم الأساسي لنا” مشيرا أنه “لم نصل إلى ما نصبو إليه، لكن بدعم الجميع بكل تأكيد سنصل إلى الهدف المنشود”.
وواصل مدرب الوداد تصريحاته: “مفروض علينا كأكبر فريق مغربي وإفريقي، أن نكون نحن الطرف الأقوى في أي مقابلة، وسندخل مباراة الغد من أجل تحقيق الانتصار. وبالنسبة لجاهزية المجموعة، هناك لاعبين أو اثنين يحوم الشكوك حول مشاركتهم في المقابلة، من بينهم الهوني، وغدا سنحدد إمكانية مشاركتهم من عدمها”.
وأردف قائلا: “جميع اللاعبين أثق فيهم ولديهم الإمكانيات، طبعا هناك لاعبين أعمدة رئيسية، مثل عطية الله والعملود. والهدف الأول هو أن نتطور في مستوانا، ولا يمكن ذلك تحقيقه إلا بملاحظة نقاط القوة والضغف. لدي قاعدة بناء صلبة.. عندما تلعب مع فرق قوية أكيد مستوانا يزداد تطورا”.
وعلق عادل رمزي: “لاحظت أن مستوى البطولة متقارب. لم أشاهد لحدود اللحظة مرشح قوي، لذلك يجب أن نكون مستعدين لأي فريق كيفما كانت قوته. نحن نثق في المجموعة الحالية، والأهم هو مباراة الغد، وحسم مسألة التأهل، ثم بعدها نناقش المباريات القادمة”.
