السباق الرمضاني.. 3 فنانات يتنافسن على حسم الصدارة

في كل سنة، وخلال السباق الرمضاني، يسطع اسم فنانة واحدة ويعتلي كرسي الصدارة، بعمل فني يخلق الفرق ويستطيع النجاح والتميز عن باقي الإنتاجات، السنة الفارطة كانت دنيا بوطازوت الفائزة بالرهان عن دورها في مسلسلالمكتوببجزئيه الأول والثاني، لكن في هذه السنة، المنافسة من نوع آخر على مايبدو والعديد من نجمات الشاشة الصغيرة عازمات على انتشال الصدارة بموضوع قوي وتجسيد أقوى.

وبحسب رأي الجمهور، فإن المنافسة هذه السنة تشتد بين 3 فنانات مغربيات خلال السباق الرمضاني، الأولى هي الفنانة نورة الصقلي، التي أبدعت منذ سنوات في إنتاجات مميزة غالبيتها تتجه نحو الطابوهات وتسلط الضوء على مختلف قضايا المرأة المغربية ووضعيتها في المجتمع داخل قالب درامي يحتوي على الكثير من التفاصيل التي تميز أهل شمال المغرب على مستوى اللهجة واللباس، وهي الميزة التي تجعل من حضور الصقلي هذه السنة في المنافسة بمسلسلدار النسامنافسة شرسة، علما أن القوة مضاعفة هذه السنة بالعمل من جديد مع صديقتها سامية أقريو والعديد من الفنانين الشباب والرواد الدين عهد الجمهور على رؤيتهم في أعمال مشتركة.

ولا يمكن أن يخلو السباق الرمضاني من ابداعات الفنانة فاطمة الزهراء بناصر، التي لطالما أبهرت جمهورها بقوة شخصيتها وتمكنها الكبير من جميع الشخصيات التي تطلب منها، فهي صاحبة الكاريزما العالية والأدوار القوية من حيث القصة والطرح، تشارك هذه السنة بالعديد من الإنتاجات الدرامية لكنها تدخل المنافسة بمسلسلبنات الحديد، الذي أولت شخصيته الاهتمام الكبير على مستوى الشكل والمضمون، قوتها الإضافية ومميزاتها عن غيرها من الفنانات تكمن في صوتها العذب وتعدد المواهب، لذلك تجد الجمهور شديد الانتباه لها ولحضورها في كل موسم.

وأخيرا، احتفظ الجمهور المغربي بالورقة الرابحة المتمثلة في الفنانة دنيا بوطازوت، التي بدورها عازمة على البقاء في الصدارة وانتشال اللقب هذه السنة أيضا، حيت تحضر الأخيرة في كثير من الإنتاجات الفنية التي تتوزع بين الدراما والكوميدية، لكنها تدخل المنافسة بمسلسلجوج وجوهالذي يجمعها بعدد من الفنانين المغاربة وتعيش فيه الأخيرة تجربة جديدة في مسارها الفني بشكل عام، هي تنتقلهذه المرة منشيخةإلى متسولة تعيش حياة التشرد والمخططات الاجرامية للحصول على المال.

وهكذا، تشتد المنافسة بين نجمات الشاشة الصغيرة، لكل واحدة منهن مقومات النجاح الخاصة بها، ولكن منهن قصة وشخصية مؤثرةستعمد على استعراضها بقوة وجرأة عالية للجمهور المغربي، ولتبقى الأيام حليف الحصول على النتائج ومعرفة من ستكون بطلة التجسيدهذه السنة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *