ربيع القاطي لـ”بلادنا24″: حديثي باللغة العربية عفوي جدا.. وعلاقتي بها وجدانية ووجودية

شغلت آخر تصريحات الفنان ربيع القاطي، التي تحدث فيها عن تشكيلة المنتخب الوطني، أثناء حلوله ضيفا في إحدى البرامج التلفزية، منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المغاربة مع طريقة جوابه، لافتين إلى إدراجه مجموعة من الكلمات العربية اللطيفة، فبين “يا عيني”، و”الأمور طيبة”، اعتلى الفنان حديث المنصات، بتصريحاته التي نالت إعجاب واستحسان فئة عريضة من النشطاء.

وفي هذا السياق، علق ربيع القاضي على تفاعل الجمهور، وتداوله لهذه التصريحات، والكلمات “الطريفة” التي صرح بها، قائلا إن “تفاعل المغاربة مع تصريحاتي بهذه الطريقة، يثلج صدري، فالجمهور المغربي يردد مفرداتي أينما حللت وارتحلت، وهذا شيء جميل جدا”.

وأردف القاطي، في تصريح لـ”بلادنا24“،  بالتأكيد على انتقال المغاربة من السخرية والتنمر نوعا ما، على تصريحاته، في مختلف خرجاته الاعلامية، أو حتى تدويناته الخاصة على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، إلى إعجابهم الصريح بها، وجعلها من “القفشات”، و”العبارات المسلية”، حيث قال: “كانت مثل هذه التصريحات تلقى في السابق سخرية كبيرة، لكن كل شيء تغير مع الوقت، واكتشفت أن الناس متأثرون بي، ويرددون مفرداتي، مثل صباح الخير، أحبكم أحبتي الغوالي الخلص الطيبين، صباح الأقحوان وشقائق النعمان.. كل هذه أضحت (ترند) على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه أشياء جميلة جدا، تؤكد أن رسالتي وصلت”.

ويمكن القول بأن اعتماد ربيع القاطي، في مختلف حواراته، وتبنيه الحديث باللغة العربية الفصحى، مع جمهوره، تبقى من أكثر مميزاته، بعد موهبته الفنية. ليبقى السؤال هنا، هل حكي الفنان يأتي بطريقة عفوية، أم هي رغبة مخطط لها للظهور بصورة معين أمام جمهوره؟.

يقول ربيع القاطي، في هذا السياق: “بالنسبة لي، هو حديث عفوي جدا، لأنني لا أبذل مجهود في هذا، هكذا أنا على طبيعتي، وهذا حب خاص للغة العربية، لأن علاقتي بها هي علاقة وجدانية ووجودية، لغة المستعمر (الفرنسية) لا شأن لي فيها، علما على أننا نتقن العديد من اللغات الأجنبية، مع العلم أن هذا ليس انتقاصا من أي شخص، أو شيء، لكنه اختياري الخاص”.

وعن اهتمامه باللغة العربية، ومحاولة إعادتها للواجهة في كل مرة، يقول ربيع القاطي: “يبدو لي أنه إذا لم أتحدث بهذه اللغة، سوف تندثر في البلاد، لأن لا أحد يتحدث بالعربية الفصحى”، على حد قوله.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *