ياسر مكوار بالتزامن مع الاجتماعات السنوية التي يعقدها البنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش، والمستمرة إلى غاية 19 من الشهر الجاري، نظم “التنسيق الوطني من أجل قمة مضادة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك العالمي”، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، للتنديد بما أسماه “سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والمطالبة بإلغاء الديون”، وسط مدينة مراكش.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية، مشاركة جمعيات مدنية مغربية، وأخرى دولية، إذ رفعت شعارات منددة بـ”أثر الديون على مجموعة من دول العالم”.
وقال التنسيق الوطني في بلاغ سابق، إن برنامج التنسيق بالتزامن مع القمة، يضم “مسيرة افتتاحية شعبية، و4 مؤتمرات عامة، و60 ورشة عمل من أصل 84 ورشة عمل تم تسجيلها في البداية”.
ويضيف المصدر، أن “القمة فرصة للتعلم الجماعي الموجه نحو الفعل، وهي فرصة فريدة لتبادل تجارب النضال والجمع بين الأنشطة النضالية ضد إملاءات الشركات متعددة الجنسيات والقوى الإمبريالية والمؤسسات المالية وضمنها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي”.
وتتطرق هذه الورشات، حسب التنسيق الاحتجاجي، إلى “مواضيع الدين كأداة للاستعمار المالي: كيف يستمر الشمال العالمي في الهيمنة على الجنوب بتواطؤ الطبقات الحاكمة المحلية شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومستجدات الاستعمار الفرنسي في إفريقيا، بالإضافة مواضيع الدول والحدود في أوروبا، والأزمة الديمقراطية والنزعة الاستبدادية الجديدة واستراتيجيات التحرر”.
هذا، وفي سياق متصل، تستمر الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش، إذ أصدر المغرب، والبنك، وصندوق النقد الدوليين، بيانا يشمل أربعة مبادئ لتعزيز مساعي التعاون العالمي في مواجهة التحديات المشتركة بغية توطيد الصمود، وخلق مزيد من الفرص من أجل مستقبل أفضل.
