هيئة مهنية تطالب بمراجعة أثمان أعلاف الدواجن.. وتتساءل عن الدعم الحكومي

فتحت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، نقاشا حول تقييم الوضعية، التي اعتبرتها تعرف مشاكل عدة، من بينها “تكلفة الإنتاج المرتفعة، بسبب ضعف جودة المواد المتداخلة في عملية إنتاج دجاج اللحم – (فلوس اليوم الواحد، والأعلاف المركبة) – وأيضا غلائهما”.

جاء ذلك، خلال لقاء تواصلي للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عقد يوم الأربعاء المنصرم، والذي عرف “نقاش حول انتشار بعض الأمراض، الأمر الذي حدث حوله خلاف بين الحاضرين، حيث أن هناك من اعتبارها موسمية، والبعض الآخر اعتبرها ناتجة بالأساس عن غياب مراقبة جودة الكتاكيت، وتهاون بعض المربين بالقيام بما يلزم من لقاحات، وكذا عدم احترام المعايير المعمول بها في مجال التربية من طرف البعض “الفراغ الصحي “، إضافة إلى ما يعرفه القطاع من العشوائية، وخصوصا تسويق الكتاكيت من طرف السماسرة خارج الضوابط القانونية، الأمر الذي ضاعف من خسائر المربين، كما طرح الحاضرون مسألة فعالية اللقاحات والأدوية ومقاومتها من طرف القطيع وعدم فعاليتها”.

من جهى أخرى، أفادت الجمعية في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه بخصوص الأعلاف المركبة، فإنه “بعد تراجع أسعار مداخلات إنتاج الأعلاف في السوق العالمية، أكد الحضور أن سعرها في المغرب لم يعرف تراجعا، رغم الدعم المقدم للقطاع ألفلاحي بمبلغ 10 مليارات درهم من طرف الحكومة والذي لم يصل المربي، الأمر الذي جعلنا نضع علامة استفهام عن مصير هذا الدعم”.

وفي السياق ذاته، استنكرت الهئية المهنية في قطاع الدجاج، “غياب المنافسة في أثمان الفلوس والذي يتم تسويقه خارج الضوابط القانونية المنظمة للقطاع بأثمان خيالية والتي تقارب 7.00درهم للكتكوت، بدل 3.00 درهم”، مطالبة الدولة، التدخل لـ”وضع حدا لهذا الاحتكار بمراجعة أثمان الأعلاف والتي يجب أن لا يتجاوز ثمنها حاليا 3.00 درهم بدلا من الأثمان المفروضة على المربي، وكذا مطالبتها بإعفاء الكتاكيت دجاج اللحم من الرسوم الجمركية لخلق نوع من المنافسة، وبالتالي خفض أثمنته من 7.00 إلى 3.00 دراهم، وهو الثمن الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه، حتى نتمكن من تجاوز هذه الأزمة الخانقة التي يعرفها الأغلبية، ويتحملون تابعاتها في صمت”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *