قمر خائف الله أعلن رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز، أن ملعب النور (دا لوز) في لشبونة، سيستضيف إحدى مباريات دور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2030، المنظم في إطار ملف مشترك مع المغرب وإسبانيا.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام برتغالية، فقد أكد غوميز، خلال مؤتمر خاص بالمونديال، عقدته كلية الحقوق في الجامعة الكاثوليكية بلشبونة، أنه “لا يمكن لعب نهائي المسابقة في البرتغال، نظرًا لمتطلبات الملاعب التي تتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، ولكن من المخطط استضافة إحدى مباريات دور نصف النهائي”.
وإلى جانب هذا، أوضح رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن بلاده ستخوض نصف النهائي مع الدولة التي لا تستضيف النهائي. مشيراً إلى أن “الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتطلب أن يحتوي الملعب على 60 ألف مقعد على الأقل”.
وبخصوص الملاعب البرتغالية الثلاثة التي من المقرر أن تستضيف المسابقة، كشف المسؤول البرتغالي، أن ملعب “دا لوز”، و”خوسيه ألفالادي” في لشبونة، إلى جانب “دو دراغاو” في بورتو، أبرز المرشحين لاستضافة مباريات العرس الكروي العالمي.
وتزداد المنافسة بين الرباط ومدريد، حول من سيحظى بشرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030. فعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم يحدد ملاعب المباريات حتى الآن، ولا كيف سيتم توزيعها، إلا أن أشغال تأهيل الملاعب الرياضية، تسير بوثيرة سريعة، خصوصا في المغرب، الذي يسعى إلى إنشاء أكبر ملعب في العالم بمدينة الدار البيضاء، بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد اشترط على الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، البرتغال)، توفر 14 ملعبا مطابقا للمواصفات القياسية لإقامة مباريات بطولة كأس العالم.
ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح مونديال 2030، على ملعب “سينتيناريو” بأوروغواي، الذي سيشهد احتفالية مئوية أغلى الكؤوس. وستقام المباراتان، الثانية والثالثة في الأرجنتين، وباراغواي، على التوالي، على أن تستكمل باقي مباريات البطولة في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
