الحزب الشعبي الإسباني يطالب بتطبيق “إجراء وقائي” على الواردات المغربية

بعد مزاعم اكتشاف جهاز الرصد الأوروبي، لشحنة فراولة “ملوثة” بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، قادمة من المغرب، من المنتظر أن يدافع الحزب الشعبي، بعد غد الأربعاء، أمام لجنة الزراعة بالبرلمان الإسباني، عن مقترح، يحث من خلاله الحكومة، على طلب إجراءات طارئة من المفوضية الأوروبية، فيما يتعلق بالواردات من المغرب.

ويسعى الحزب الشعبي، من خلال هذا المقترح، أن يضغط على حكومة بيدرو سانشيز، لطلب إجراء دراسة عامة من الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، حول الواردات المغربية، وذلك الرغم من التحقيق الذي أجراه المكتب الوطني للسلامة الغذائية للمنتجات الغذائية، بشأن شحنة من الفراولة المغربية، والذي اعتمد فيه على عينات من ماء السقي، وتربة الحقل المعني بالتحذير، دون أدنى نتيجة عن وجود الفيروس.

كما طالب الحزب الشعبي، بتطبيق إجراء وقائي على الواردات المغربية، وسن قيود على سوق الصادرات الزراعية المغربية. مطالبا اللجنة الأوروبية، بأن تشرع في عملية تطبيق هذا الاجراء، وكذا في تطبيق عملية بند الحماية لضمان سلامة المستهلكين.

هذا، وسبق للحزب الشعبي، الذي يعتبر القوة الثانية في إسبانيا، أن تقدم بعد يومين فقط، من واقعة تحذير الإنذار السريع للأعلاف والأغذية “RASFF”، بمقترح قانون، يدعو فيه إلى سن إجراءات تحظر الواردات المغربية، خاصة تلك التي تحتوي على مخلفات أعلى من المسموح به في منطقة الاتحاد الأوروبي، والمحددة في 0.01 مليغرام لكل كيلوغرام، للمنتجات المخصصة للاستهلاك البشري والحيواني.

وتجدر الإشارة، إلى أن مصدر مسؤول بـ”أونسا”، أكد لـ”بلادنا24” في وقت سابق، على أن التحاليل المخبرية لفاكهة الفراولة، التي أجريت للتأكد من صحة إصابتها بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، جاءت سلبية، لافتا إلى أن التحاليل المعمولة على مياة السقي، لم تظهر أي تلوث.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *