سُعار ميليشيات البوليساريو يُثار مجدّدا بعد “الدعم الاقتصادي الفرنسي” في الصحراء

ما تزال جبهة البوليساريو الانفصالية، يُثار سُعارها في كل دعم دولي للأقاليم الجنوبية للمملكة، تارة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وتارة أخرى بالنسبة للدول الأوروبية.

وفي سياق ذي صلة، بعد تجديد الدعم الفرنسي لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، هذا الدعم الفرنسي أثار انزعاج جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تعتبر نفسها “الهيئة الوطنية للشعب الصحراوي” في رؤيتها وأيضا في نظر كابرانات الجزائر، خاصة مع إعلان فرنسا نيتها الاستثمار في المناطق الجنوبية للمملكة.

وبحسب ميلشيات الجبهة الانفصالية، فإن هذه الخطوة، تعتبر “دعمًا مباشرًا للمغرب وانتهاكًا للقانون الدولي، وهي ترى ذلك كتصاعد للموقف الفرنسي العدائي تجاه قضيتها”.

وقد دعت الجبهة، فرنسا، إلى احترام الوضع الدولي للصحراء، والمساهمة في البحث عن حل سلمي وعادل للقضية، وهو ما يعتبره الجميع أكاذيب وادعاءات واضحة للجميع.

من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي، على الدعم المستمر لمقترح الحكم الذاتي المقدم من المغرب، ورأى فيه حلا واقعيا ومستداما للنزاع حول الصحراء. ودعا الأطراف الأخرى ذات العلاقة بالملف، إلى العمل معًا لتحقيق التقدم في هذا الصدد.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير الفرنسي، إلى رغبة بلاده في مواكبة التنمية في المنطقة، وعرض إقامة شراكة طويلة الأمد مع المغرب.

إلا أن جبهة البوليساريو الانفصالية، وصلت إلى الطريق المسدود، لاسيما بعد الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، و”اللاءات الثلاث” التي حددها المغرب في إطار استضافته لدي ميستورا.

وباتت جبهة الانفصال، محل اتهام عدد من الدول العظمى، خصوصا بعد دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *