الحزب الشعبي يهاجم سانشيز بسبب المغرب.. ويتهم الرباط بـ”تقويض سيادة إسبانيا”

أثارت بيلار روخو، المتحدثة باسم الشؤون الخارجية لمجموعة الحزب الشعبي بمجلس النواب، ما قالت إنها “مخاوف جدية بشأن سلوك المغرب”، (أثارتها) داخل أروقة البرلمان الإسباني، واتهمت الرباط في هذا الصدد، بـ”إخضاع الحكومة الإسبانية لحالات متكررة من الإكراه والإهانة”، حسب تعبيرها.

وخلال كلمتها في جلسة الرقابة الحكومية، التي عُقِدت في مجلس النواب، أمس الثلاثاء، انتقدت روخو، رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بسبب ما اعتبرته “تأخيرًا متعمدًا في تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة لسبتة ومليلية”. وزعمت أن “هذه الخطة، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الأمن القومي، تم تعطيلها فقط، لتهدئة المغرب، وتجنب التوترات الدبلوماسية المحتملة”.

وشددت المتحدثة، على ما قالت إنها “الضغوط المتزايدة التي تواجهها المدينتان اللتان تتمتعان بالحكم الذاتي”. مؤكدة على “الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية”.

كما انتقدت وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، لما اعتبرته “فشل إسبانيا في استخلاص فوائد متبادلة من مشاركتها الدبلوماسية مع المغرب”، حسب قولها، مستشهدة بحالات، مثل “توفير إسبانيا للسفن، والمساعدة المالية الكبيرة لمشاريع البنية التحتية”،

واتهمت المسؤولة في الحزب الشعبي، المغرب، بـ”استغلال موقفه، لانتزاع امتيازات، مع تقويض سيادة إسبانيا، من خلال حالات متكررة من الإكراه والإهانة”.

بالإضافة إلى ذلك، أعربت المتحدثة، عن أسفها، لما اعتبرته “التأخير في افتتاح مرافق جمركية تجارية في سبتة ومليلية، وهما عنصران رئيسيان في الاتفاقيات الأخيرة بين مدريد والرباط، الرامية إلى تطبيع العلاقات الثنائية”.

وفي حوار محدد مع وزير الخارجية، ألباريس، سلطت بيلار روخو، الضوء، على ما زعمت أنه “المأزق الواضح في تأمين الموافقات اللازمة، إلى جانب تفسيرات المغرب الغامضة المزعومة التي تشير إلى عقبات فنية”، حسب تعبيرها الحرفي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *