معاد بودينة علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن ابتدائية الرباط، بثت اليوم الأربعاء، في ملف الصراع المشتد داخل حزب الاستقلال، الذي انتقل مؤخراً من واقعة “الصفع”، إلى ردهاتها، بعدما وضع أشرف أبرون، قبل أسبوعين، طعناً في عملية انتخاب عبد الجبار الراشدي، المنتخب رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، المزمع عقده أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل.
وقررت ابتدائية الرباط، وفقاً لذات المصادر، حجز ملف المشتكي أشرف أبرون ضد حزب الاستقلال، وذلك للتأمل، بتاريخ 27 مارس الجاري، للنطق بالحكم، تزامناً والخلافات المتواترة التي يعيش الحزب على إيقاعها، منذ أسابيع، بسبب المؤتمر الوطني المرتقب.
وتفجرت هذه القضية، تضيف المصادر، بعدما سجل المشتكي، أشرف أبرون، ما اعتبرها “اختلالات شابت عملية انتخاب الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للحزب”، وذلك بسبب “عدم مراعاتها لوجود أي ترشيحات أخرى لهذا المنصب”، حسب رأيه، مما دفعه للتقدم بطعن في الموضوع الذي يراه “ضربا لحقه في الترشح”.
كما تزامنت هذه القضية، مع واقعة “الصفع” المثيرة للجدل، كما تزامنت هذه القضية، مع واقعة “الصفع” المثيرة للجدل، التي وجهها يوسف أبطوي، إلى زميله في الحزب، النائب البرلماني، منصف الطوب، ما دفع اللجنة التحضيرية، برئاسة الراشدي، إلى توقيف أبرون، وأبطوي، أبطال النازلة التي كان المجلس الوطني، المنعقد قبل مدة في مدينة بوزنيقة، مسرحا لها.
