معاد بودينة “تركز السياسة الخارجية للمغرب على الدفاع عن موقف “الصحراء المغربية”، فضلا عن تعزيز خطتها للحكم الذاتي التي تشمل الصحراء”، هكذا استهلت أسبوعية “إل اسبانيول” تقريراً لها تطرقت فيه حول استراتيجية المغرب لتصنيف جبهة البوليساريو في خانة الإرهاب.
وتابعت الصحيفة الإسبانية، أن “ضغط الحكومة المغربية على مختلف البلدان (..) ضد الجزائر وجبهة البوليساريو، مستمر ويتضمن العديد من الاستراتيجيات”.
وبحسب “إل إسبانيول”، فإنه “في الآونة الأخيرة، غذت العديد من الانفجارات في السمارة، وهي مدينة في الصحراء، ادعاء المغرب بأن المجتمع الدولي يدرج جبهة البوليساريو في قوائم المنظمات الإرهابية”، ناقلة عن مصدر مغربي قالت إنه على “دراية بحركات الرباط الصامتة” قوله بأن: “هذا من شأنه أن يسمح له بالتصرف بشرعية”.
كما استذكر المصدر نفسه في تقريره، عدة تصريحات لشخصيات مغربية ربطت فيها البوليساريو بالإرهاب والتطرف الإسلامي، مشيرة إلى التقارب غير المسبوق الذي يجمع إيران بالجزائر، والذي تتمكن من خلاله “جمهورية مخيمات تندوف” من الحصول على دعم ميليشيات هذه الدولة الواقعة في آسيا.
كما تطرق تقرير الصحيفة الإسبانية، إلى “نداء طنجة لطرد جبهة البوليساريو من الاتحاد الأفريقي”، والذي تم التوقيع عليه في 4 نونبر 2022 من قبل وزراء سابقين في 16 دولة أفريقية، وانعكست خريطة الطريق لعملية استبعاد البوليساريو في “الكتاب الأبيض”، الذي أحيل في المقام الأول إلى رؤساء الدول والقادة السياسيين لفحصها.
