البوليساريو تختطف قريب قيادي داخل “صحراويون من أجل السلام”

اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بـ “درك” جبهة البوليساريو الانفصالية، صباح اليوم الاثنين، بخاري إبراهيم سالم، ابن شقيق الحاج أحمد باركالا، السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن “الجمهورية الوهمية” المتشبثة بوهم الانفصال.

وبحسب شهود عيان من المنطقة، فإن مسلحي البوليساريو، أوقفوا الشاب المعني، بالقرب من ما يسمى بـ”معسكر بوجدور”، واقتادته إلى جهة مجهولة؛ مشيرين الى أن أقاربه لم يتمكنوا من تحديد مكانه حتى الآن رغم الجهود المبذولة.

وفي سياق متصل، فإن هذه النازلة، لا تعد هي الأولى من نوعها، بل هي واحدة من بين العديد من الأعمال العدائية التي تمارسها ميليشيات التنظيم المسلح تجاه أفراد أسرة زعيم الحركة الصحراوية، وأقاربه، بهدف الانتقام منه، لفضح الانتهاكات التي تمارسها جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.

كما يشار إلى أن ميليشيات البوليساريو، هاجمت العام الماضي، عائلة أخرى قريبة من السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج أحمد ولد أحمد بركالا، داخل ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، مما أدى آنذاك، إلى إصابة ابنة أخته حسينة سالم أحمد.

ومن ناحية أخرى، لا يزال الناشط الصحراوي، محمودة سعيد، معتقلاً هو الآخر داخل أسوار سجن الذهيبية الذي تسيّره جبهة البوليساريو الانفصالية، وتمارس فيه أبشع أشكال العنف والتعذيب ضد المعتقلين المعارضين من أبناء المخيمات.

وعلى صعيد آخر، أدانت حركة “صحراويون من أجل السلام”، الأسبوع المنصرم، موجة القمع المتزايدة في تندوف، وطلبت تدخل منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحماية حقوق الإنسان، في المخيمات، التي تمارس فيها جبهة البوليساريو باستمرار، مختلف أنواع التقتيل والتعذيب والانتهاكات.

من جانبه، قال السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد باركالا، ضمن تدوينة له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “لا يزال الاضطهاد والانتقام لأسباب سياسية هو الوضع السائد في مخيمات تندوف… هذا الصباح، اعتقلت قوات درك البوليساريو ابن أخي بخاري سالم واقتادته إلى وجهة مجهولة… في العام الماضي، هاجموا ابنة أخي في مخيم الداخلة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *