مبيعات الفوسفاط ومشتقاته تتراجع في مقابل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات (مكتب الصرف)

شهد المغرب شهر نونبر الماضي، انخفاضًا في فجوة عجزه التجاري بنسبة 7.6 في المائة، حيث بلغت قيمتها 261.3 مليار درهم، مقارنة بـ282.8 مليار درهم في نفس الفترة من العام السابق. ويرجع هذا التحسن بشكل أساسي إلى انخفاض فاتورة الطاقة.

وبحسب بيانات مكتب الصرف، جاءت الواردات بقيمة 653.8 مليار درهم، مسجلة انخفاضًا بنسبة 3.3 في المائة. في حين بلغت الصادرات 392.4 مليار درهم، تقريبًا دون تغيير.

ووفقًا لتقرير المكتب، فقد بلغ معدل تغطية الواردات من خلال الصادرات في نونبر، نسبة 60 في المائة، مقارنة بـ58.2 في المائة في نفس الفترة من العام السابق.

وشهدت الواردات انخفاضًا، بفضل تقليل مشتريات منتجات الطاقة بنسبة 21.4 في المائة، حيث استقرت في حدود 110.9 مليار درهم. وشهدت مشتريات المغرب لمواد التجهيز زيادة بنسبة 14.7 في المائة، كما وصلت إلى 146.9 مليار درهم في الأشهر الأحد عشر الأولى من هذا العام.

ويرجع انخفاض الصادرات بشكل طفيف، إلى هبوط مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 38 في المائة. في المقابل، ارتفعت مبيعات قطاع السيارات بنسبة 30.2 في المائة، لتصل إلى 130.6 مليار درهم، وارتفعت أيضًا صادرات قطاع الإلكترونيات والكهرباء بنسبة 27.3 في المائة، ووصلت إلى 21.2 مليار درهم.

وتظهر بيانات مكتب الصرف، استمرار التحسن في أداء المغرب التجاري، حيث تتخذ البلاد إجراءات لتعزيز التوازن في التجارة الخارجية، وتعزيز الصادرات في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *