رغم الجفاف.. الأنشطة الزراعية تحسن من نمو الاقتصاد المغربي

عرف اقتصاد المغرب خلال الربع الثالث من العام الجاري، تحسنا ملحوظا، بلغت نسبته 2.8 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع الأنشطة الزراعية، وفق ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط.

وتكمن أهمية القطاع الزراعي بحسب المندوبية، في كونه يُسهم بنسبة 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به أكثر من 40 في المائة من السكان. ولذلك، يعتبر أداؤه حاسماً في النمو الاقتصادي، حيث يتأثر بموسم الأمطار الضعيفة وغير المنتظمة.

وإلى جانب القطاع الزراعي، سجلت المندوبية، نموا طفيفا في أنشطة القطاع الصناعي، حيث سجلت أنشطته نمواً بنسبة 0.5 في المائة، مقارنة بانخفاض قدره 2.8 في المائة في الربع السابق، وتراجعاً بنسبة 1.1 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي.

ومن جهة أخرى، سجل تقرير المندوبية السامية للتخطيط، تباطئا في قطاع الخدمات إلى 3.1 في المائة، من 5.9 في المائة في الربع الثالث من عام 2022، وذلك نتيجة تراجع أنشطة الفنادق والمطاعم والخدمات المالية والتأمينية.

وفيما يتعلق بالطلب المحلي، فقد عرف ارتفاعا ملحوظا بنسبة 4 في المائة، بمساهمة إيجابية بـ4.4 نقطة في النمو، مقابل انخفاض بنسبة 1.3 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي، ومساهمة سلبية بـ1.4 نقطة، حيث عاد ليقود قاطرة الاقتصاد، بعدما سجل انخفاضاً ومُساهمةً سلبية في النمو في الربع السابق.

قمر خائف الله – صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *