مريم الحمداوي نظمت الجمعية المغربية لدعم ومساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، أمس الخميس، بفضاء التعبيرات بالرباط، معرضا فنيا، تحت عنوان ’’مغربي الدي أحبه’’.
وفي هذا الصدد، قالت كريمة فوزي، فنانة تشكيلية، ومؤطرة لورشات فنية لحاملي التثلث الصبغي، بمركز الأمير مولاي رشيد، إنه ’’قرابة 20 سنة تقريبا، بدأنا بأبسط الأشياء، حيت أن نجاحنا اليوم، نجنيه من خلال هذه الثمرة’’.
وأضافت فوزي، في تصريح لـ’’بلادنا 24’’، أن ’’هذه الثمرة هي نتيجة جهود أباء وأمهات، ساعدوا وساندوا أبنائهم وبناتهم، كما أنها ثمرة ضحكة الأطفال’’.
وسجلت الفنانة التشكيلية، أن ’’حبنا لوطننا وإيماننا فيه، جعلنا نفكر أن نهدي مدحا وحبا، من خلال تسمية المشروع بالمغرب الذي أحبه’’.
وعن تيمة المعرض، قالت فوزي، ’’نشتغل عليها من خلال الرموز الأمازيغية، عن طريق الأثواب المغربية، لنجعل كل ذلك في سياق مغربي’’.
وأكدت المؤطرة، على أنها ’’اشتغلت إلى جانب ذوي التثلث الصبغي، بجميع المواد التي يمكن أن تذكرنا في تمغرابيت”. وأضافت” نحن فخورون جدا بهذا الشباب المؤمن في مغربه’’. مردفة ’’خلال اشتغالي معهم، لم أكن في حاجة لتذكيرهم بانتمائهم لوطنهم. كان ذلك حب الوطن باديا عليهم’’.
من جانبها، قالت نهاد غانم، مديرة الجمعية المغربية لمساعدة الاشخاص ذوي التثلث الصبغي، ’’اليوم نتواجد بهذا المعرض، الذي يأتي بعد أسابيع من ورشة عمل تأخذ تيمة المغرب وثقافة المغرب، والحمولة الثقافية، التي نتمتع بها، تلك الثقافة الغنية جدا’’.
وأضافت غانم في تصريح لـ’’بلادنا24’’، ’’لاحظنا أن هناك العديد من الأشياء الإبداعية بالنسبة للأشخاص ذوي التثلث الصبغي، من خلال هذا المعرض. هؤلاء الشباب الذين يقومون بإغنائنا من الناحية الثاقية، ونتمنى من خلال هذه الأشغال، أن يفهم الناس، أن المجتمع المغربي يتكون منا جميعا باختلافاتنا، وأن كل واحد منا قادر على فعل أشياء عديدة تنفع الوطن’’.
وعن الوضعية الحالية للأشخاص ذوي التثلث الصبغي بالمجتمع، قالت غانم، إن ’’هناك اعتراف كبير من طرف الناس الذين أصبحوا واعون كثيرا، وهناك اعتراف مؤسساتي وحكومي بهذه الفئة’’. مضيفة ’’نتمنى أن تكون أشياء أخرى مستقبلا’’.
وبدورها، عبرت إحدى الفنانات التشكيليات من ذوي التثلث الصبغي، عن فرحتها بالمعرض، وأشارت في حديثها مع ’’بلادنا24’’’، أنها قامت باعداد لوحة فنية بها رموزا مغربية، مثل المرأة الأمازيغية.
وأضافت المتحدثة، ’’اعتمدت الألوان الباهتة في اللوحة لأنني أحب ذلك’’.
