تفاجأ الكثير من المغاربة، خاصة متابعي برمجة قناة الأولى للموسم الدرامي الجديد، بـ“تخليها” عن السلسلة الجديدة “محبوبي“، وتعويضها بالمسلسل الدرامي، الذي تمت تغيير برمجته من شهر رمضان، للأسبوع الجاري، تحت عنوان “الجنين“.
وهكذا، تساءل الكثيرون عن سبب قيام القناة بتغيير برمجتها، وتوقيف عرض باقي حلقات “محبوبي“، مع العلم أن الأخير حقق نسب مشاهدة عالية، وتفاعل معه الجمهور منذ الحلقة الأولى باهتمام كبير، خاصة وأنه يتطرق في مجمل حلقاته، بتنوع القصص والقضايا المطروحة في كل أسبوع، للعلاقات العاطفية، ممررا من خلالها رسائل مهمة للمتفرج، عن العلاقات الإنسانية بشكل عام، وكيفية التعامل معها.
وتفاعل النشطاء، بدورهم، مع الواقعة، في تعاليق عديدة، فمنهم من أعجبته تغيير البرمجة، واستأنس سريعا مع مسلسل “الجنين“، وهناك من رأى أن مثل هذه الخطوات تفقد القناة متابعيها، بعدما يفقد المشاهد نفسه التركيز مع عمل واحد.
وفي هذا السياق، تطرقت فئة أخرى عريضة، لتحليل ما جرى بطريقة منطقية نوعا ما، حيث أشار الكثيرون، لكون سلسلة “محبوبي“، تعرض في كل حلقة موضوعا مختلفا، وقصة جديدة، إذا لا توجد قصة موحدة تجعل المشاهد ينتظر تتمة الأحداث حتى النهاية.
وبالتالي، يمكن للقناة إعادة برمجة العمل في وقت آخر. مع العلم بأن لهذه الخطوة نفسها آثار سلبية، حيث من الممكن أن لا ينتبه الجمهور لباقي حلقاته كالبداية.