بلادنا24 علمت “بلادنا24” من مصادر خاصة، أن منزل القيادي في حزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد، بالعاصمة الرباط، استقبل وليمة عشاء بين “تيار طنجة”، ونور الدين مضيان، بعد الجدل الذي ثار مؤخرا مع رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة الشمال، وذلك محاولة من ولد الرشيد لاستمرار فرض هيمنته على الحزب، وتصدير صورته كمنقذ له دائما، بعيدا عن دور الأمين العام، نزار بركة.
وقالت ذات المصادر، إن العشاء خرج بعلاقة متأزمة أكثر بين القيادات الاستقلالية، حيث زادت حدة التصعيد بين محمد سعود، ونور الدين مضيان. ولم يستطع حمدي ولد الرشيد، تقديم أي حلول ناجعة لرأب الصدع الذي يعاني منه حزب الاستقلال، وقد يعصف بمؤتمره الوطني القادم، المرتقب بعد أيام قليلة.
وزادت المصادر، أن حزب الاستقلال “أصبح الآن يقع تحت عدة تيارات، منها تيار طنجة الذي يدعمه النعم ميارة”، وهو ما سيجعل الحزب يدخل مؤتمره وهو يعاني من انقسام خطير، قد يهدد استمراره في الحكومة بعد المؤتمر.
