مكتب الخليع يواصِل الاستهتار بأرواح المغاربة.. أين رقابة الـ”ONCF” على سككها؟

تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، إلى حادث مأساوي، أمس الثلاثاء، بعد أن دهسه قطار يربط بين مدينتي فاس ووجدة. وفي التفاصيل الصادمة للحادث، كان الطفل القاصر، الذي ينحدر من دوار بوعامر، يحاول عبور سكة القطار، وهو يستخدم سماعات الأذنين، دون الانتباه إلى القطار القادم، مما أدى إلى وفاته على الفور.

ولم يستطع سائق القطار تجنب الحادث، بالرغم من محاولاته التنبيه قبل وقوع الكارثة بأمتار.

إلا أنه، وبالرغم من كل هذا، أين الرقابة في المكتب الوطني للسكك الحديدية؟ ولماذا لم يكن هناك مراقب لمنع المواطنين من تجاوز سكة القطار؟.

ويتساءل عدد من المراقبين، عن ما إذا كان المكتب الوطني للسكك الحديدية، بات يستهتر بأرواح المغاربة، لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها ضحية، سواء طفل أو شاب أو عجزة كذلك.

وبالرغم من الأموال الطائلة التي تُضخ في خزينة المكتب الوطني للسكك الحديدية، لكن دون أثر لها، سواء في الخدمات، أو كحدّ أدنى الرقابة على السكك التي باتت تسقط في كل فترة روحا.

فالمكتب الوطني للسكك الحديدية، بات يسقط عددا من الأرواح، والمسؤولية الأكبر تُلقى بالأساس على ربيع الخليع، وكذلك الوزير الوصي، محمد عبد الجليل، باعتبارهما المسؤولان عن القطاع السككي، وأي وفاة فالمسؤولية الأبرز تُلقى عليهم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *