أمين الري كشفت معطيات حصلت عليها “بلادنا24“، أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، مرّر صفقة لاقتناء المراحيض المتنقلة، بأكثر من 140 مليون سنتيم، وبالضبط بـ1,431,600 درهما.
ووفقا للمعطيات نفسها، فإن هذه المراحيض، ستكون لصالح مديرية مراكش آسفي. وشارك في الصفقة شركتين، الأولى باسم “HAFID IMMO”، والثانية باسم “CECI”، إلا أن الأخيرة التي نالت الصفقة المشار إليها.
وتتساءل مصادر، عن فائدة هذه الصفقة بالأساس، أمام المشاكل التي تتخبط فيها المرافق الصحية في عدد من مؤسسات التكوين المهني، وبعضها حتى في العاصمة الإدارية للمملكة.
وفي سياق ذي صلة، يُطرح التساؤل عن التصورات المستقبلية للمكتب الوطني للتكوين المهني، والمتدربين الذين يتخرجون من هذه المؤسسات، لكن لا يجدون سبيلا لسوق الشغل، وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التكوين المهني، بعيدا عن هذه الصفقات التي تبدو وكأنها لا تسمن ولا تغني من جوع، في ظل هذه المرحلة التي يواجهها “الأوف بي بي تي”، بإدارة لبنى طريشة، المديرة العامة للمكتب.
وفي الوقت الذي كان من المفترض أن تتجه إدارة لبنى طريشة، لمواكبة المتدربين المتخرجين من قطاع التكوين المهني، في سوق الشغل، إلا أن العكس ما يقع.
وفي جانب آخر، تتجه الاحتجاجات مجددا لإدارة سيدي معروف، من العاملين في التكوين المهني، من عدد من الفئات النقابية، التي عبرت عن استيائها من تفاعل الإدارة مع هذه الاحتجاجات.
