فضيحة “التسريب الصوتي” تعجل بتجميد عضوية مضيان بجهة الشمال

في تفاعل جديد نحو تطورات مثيرة، قرر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تجميد عضوية نور الدين مضيان، مع مراسلة الأمين العام للحزب، نزار بركة، بعد فضيحة التسجيل الصوتي المنسوب له، والذي يكيل فيه سيلا من “الاتهامات الأخلاقية”، للقيادية الاستقلالية، ونائبة رئيس جهة الشمال، رفيعة المنصوري.

وجاء في المراسلة، التي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، أن “الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عقد اجتماعا طارئا يوم الخميس، خصص لتداول فيما تعرضت له رفيعة المنصوري عضو الفريق، من اعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون، حسب ما توفر لديه من معطيات وقرائن، ولم تظهر لحد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها، وبنفس قوتها”.

“وفي انتظار الكلمة الفصل من القضاء في الموضوع والحكم فيه. وبعد مناقشة الموضوع والتداول فيه من طرف أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ليؤكد لكم الأمين العام أته تابع باستغراب وأسف شديدين ما تعرضت له رفيعة المنصوري من ممارسات شاذة وغير أخلاقية من طرف عضو الفريق نور الدين مضيان، مست الشرف والعرض وتجاوزته للابتزاز والتشهير والتهديد”، تضيف الوثيقة الاستقلالية ذاتها.

وعبر الفريق الاستقلالي بالجهة، عن “استهجانه لهذه الأفعال المشينة”، معلناً في ذات الوقت، عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع رفيعة المنصوري فيما تعرضت له”.

كما أكد الفريق، في مراسلته الموجهة إلى نزار بركة، على أن “هذا الاعتداء الجبان، الذي يأتي والمرأة المغربية تحتفي بعيدها الأممي، وهي التي حظيت دوما بمكانة ريادية في تاريخ حزب الاستقلال، حيث نجدها ضمن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وأول من دخلت قبة البرلمان باسمه، كما كان الحزب دوما مدافعا أمينا على حقوقها، وعلى تحصين الأسرة المغربية وتمكينها من لعب دورها المجتمعي كحاضنة لنقل القيم والتشبت بثوابت الأمة ومقدساتها، ومدرسة للإنسية المغربية. ليؤكد أن الفاعل ضرب في الصميم القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل الحزب من أجلها لعقود”.

كما قرر الفريق الاستقلالي، وفقاً لما ورد في المراسلة، “احتياطياً، تجميد عضوية نور الدين مضيان بالفريق الاستقلالي بمجلس الجهةـ إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء”. مطالباً في الوقت نفسهـ من الأمين العام لحزب الاستقلال “تجميد عضوية نور الدين مضيان من كل دواليب الحزب احتياطياً، وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة”.

وفي ذات السياق، أشار مصادر استقلالية لـ”بلادنا24“، في وقت سابق، أن التسريب الصوتي، يأتي في إطار الصراعات بين تيار بمدينة طنجة، وعدد من قيادات الحزب، لاسيما بعد البيان التضامني للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي عبر عن تضامنه مع منصف الطوب، البرلماني عن مدينة تطوان، بعد “تصرفيقة” يوسف أبطوي.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن التسريب الصوتي الذي اطلعت عليه “بلادنا24“، كان يتحدث عن جوانب أخلاقية صادمة، وعلاقات مشبوهة في الجانب الأخلاقي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *