زهير عبد الله نددت فدرالية اليسار بجماعة قصبة تادلة التابعة لنفوذ إقليم بني ملال، بالحملات الاستفزازية والترهيب اللذان يستهدفان أعضاء الجماعة المذكورة.
وفي السياق ذاته، توصلت “بلادنا24” بنسخة من بلاغ فيدرالية اليسار بقصبة تادلة، والتي قالت فيه أن طالهيئة المحلية لحزب فدرالية اليسار بقصبة تادلة، عقدت اجتماعا مع مستشاري الحزب بجماعة قصبة تادلة فريق المعارضة – قصد مناقشة التطورات الجديدة التي تستهدف أعضاء الفريق والقرارات التي تحاول ممارسة الترهيب والابتزاز بغية تنيهم على القيام بواجبهم في الدفاع عن قضايا الساكنة والمدينة”.
وأضافت فيدرالية اليسار، أنه “خلال الاجتماع تم التوقف على محاولة السلطات الولائية تنفيذ مخطط للانتقام والبحث عن بعض الأسباب الواهية من أجل التأثير على مناضلين والبحث عن مخارج واهية بدل البحث عن حلحلة الازمات التي تعرفها المدينة مند سنوات، والذي سبق ان راسلنا سابقا والي الجهة للتدخل لفتح تحقيق واعمال القانون في العديد من الملفات ولكن تم اغفال مراسلاتنا وغض الطرف عما يقع، كما يسجل الحزب بشكل غريب كيف أن سلطات الوصاية بكل أطرها وخبرائها قامت بتفسير فج وغريب للمادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 مما يطرح أكثر من علامة استفهام”.
وأعلنت الفيدرالية، “اعتزازها بمواقف مستشاري الحزب الذين كانوا ولا زالوا يحسدون الموقف الحزبي المبدئي في الدفاع عن قضايا الساكنة وحماية المال العام، ويعتبرون أن كل محاولات المساومة والترهيب والاستفزاز لن تنجح وستتكسر أمام إرادة مناضلين ولم نكن ولن نكون حائطا قصيرا لتمرير القرارات الترهيبية التي يعتبر الإقليم نموذجا لها كما وقع بجماعات ترابية سابقة”.
وطالبت فيدرالية اليسار، بـ”تسريع الإجراءات القانونية بخصوص الهجمة المسعورة والمدفوعة الثمن التي استهدفت مستشارينا وآخرها خلال الدورة الأخيرة، كما نطالب السلطات الولائية بتفعيل القانون والسهر على حمايته وعدم التدخل في شؤون الجماعات الترابية، كما قرر اتخاذ كل الخطوات التصعيدية وكل الصيغ النضالية دفاعا عن مواقفنا وحماية للديمقراطية”.
