أميمة حدري استطاعت عدة أسماء فنية من التألق خلال شهر رمضان المنصرم، في مجموعة من الأعمال الرمضانية بثت على شاشات القنوات الوطنية، والتي شاركوا وتألقوا فيها، وحصلوا على ثناء الجمهور وجذبوا انتباهه.
ففي شهر رمضان، سطع نجم العديد من المشاهير الذين كسبوا شهرة كبيرة، وأضحوا حديث منصات التواصل، على رأسهم الممثلة نورا الصقلي، التي أطلت على جمهورها في رمضان بشخصية “أمينة”، في السلسلة الدرامية “دار النسا” لمخرجتها الشفشاونية سامية أقريو، والتي صوبت الكاميرا اتجاه العديد من الطابوهات، أبرزها زنا المحارم والمتاجرة في المخدرات والتحرش وغيرها من المواضيع التي تعالج في قالب اجتماعي درامي.
إلى جانب نورة الصقلي في دور “أمينة”، تمكنت مريم الزعيمي هي الأخرى بشخصية “الزازية” من شد أنظار الجمهور المغربي، منذ عرض الحلقة الأولى للمسلسل بداية شهر رمضان، بحيث أشاد النشطاء بتشخيص مريم الزعيمي، مؤكدين أن “الزازية” تضفي جوا من المرح على المسلسل الدرامي التشويقي.
وبعد أدائهما المتميز واتقانهما للشخصيتين، وصفت فئة عريضة من النشطاء مريم الزعيمي ونورة الصقلي، بـ”الفنانات المتمكنات”. ووضعوهما في خانة “الأرقام الصعبة” في الساحة الفنية المغربية.
من جهة أخرى، تمكن الممثل أنس بسبوسي من فرض بصمته في الدراما المغربية، في شخصية”الكاطورز” الذي تعرف عليه الجمهور في مسلسل “بين لقصور” الذي عرض طيلة شهر رمضان على شاشة “ام بي سي5″، كما نال أنس بسبوبي وبفضل دوره في العمل إعجاب فئة كبيرة من الجماهير.
وحظي أنس بسبوبي بإشادة واسعة من طرف الجمهور بتشخيصه المتقن والموهبة التي أبان عنها، مؤكدا أن شخصية “كاطورز” أضافت لمسة خاصة في المسلسل.
من جهة ثانية، برز إسم آخر من المسلسل الاجتماعي “دار النسا” الذي صورت أحداثه في قلب مدينة طنجة، الفنانة الشابة بثينة اليعقوبي التي أبدعت في شخصية “فاتن”، والتي مكنتها من حفر اسمها بين الشخصيات الأبرز في موسم رمضان، بعدما بصمت على أداء لقي إشادة واسعة من طرف جمهورها.
