مهى فطيري مع نهاية شهر رمضان، تواصل بعض القنوات عرض آخر الحلقات من مختلف الأعمال الدرامية التي أخذت من الشهر الفضيل ميدانا للمنافسة. وهذه السنة اشتدت المنافسة بين العديد من الفنانات على الصدارة، ولفت انتباه الجمهور.
ويمكن القول بأن مسلسل “دار النسا“، الذي عرض على قناة الأولى، وسلط الضوء على العديد من “الطابوهات“، والأحداث التي تتداخل فيها البيدوفيليا، والمتجارة في المخدرات، وجريمة قتل مرت عليها سنوات، من بين أبرز الأعمال التي قدمت لنجمات الساحة الفنية، فرصة للظهو روالمنافسة بشراسة على الصدارة.
وهكذا، استطاعت الفنانة نورة الصقلي، خطف الأضواء من باقي زميلاتها في مسلسل “دار النسا”، والجمهور بدوره قال كلمته في منافسات شهر رمضان، وقدم الصدارة هذه السنة لـ”أمينة”، التي أبدعت منذ بدايات بث حلقات العمل على القناة الأولى، فهي صاحبة الموهبة والخبرة الطويلة، والجرأة العالية في التجسيد.
يذكر أن الفنانة دنيا بوطازوت، استطاعت خطف الأضواء، السنة الماضية، والتي قبلها، في مسلسل “لمكتوب“، لكن هذه السنة للجمهور قول آخر، حيث عبر الغالبية عن تفضيل الصقلي، معلنين إياها صدارة هذه السنة.
وهكذا، وجدت فئة عريضة من المغاربة، أن حضور الفنانة دنيا بوطازوت، هذه السنة، غير ملفت، مثل حضور الفنانة نورة الصقلي، التي أبدعت، على حد تعبيرهم، في مسلسل “دار النسا“، ونجحت في خطف الأضواء ولفت انتباه الجمهور، بتجسيدها المميز، وحضورها رفقة فريق عمل كبير، عمد على خطف الصدارة بعمل قوي من حيث القصة والتجسيد.
