زهير عبد الله تعيش جماعة الفقيه بن صالح، على صفيح ساخن، جراء الانتخابات الرئاسية بالجماعة، لخلافة محمد مبديع، المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، على خلفية اختلالات وخروقات.
وفي هذا السياق، انتشرت أخبار عن اختفاء مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي إلى خارج المدينة، وهو الأمر الذي خلف جدلاً واسعاً.
وفي السياق ذاته، خرج المستشار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجماعة، محسن الكوايري، على صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يؤكد أنه لا زال بمدينة الفقيه بن صالح، وسيظل موجوداً فيها، ولن يبيع شرفه من أجل التصويت لأحد المرشحين لرئاسة الجماعة، وفق تعبيره، مشددا أنه سيبقى في مدينته.
وكان محسن الكوايري، قد خلق جدلاً واسعاً بعد رفضه الخضوع لقرار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي طالب أعضاء المجلس الجماعي بالفقيه بن صالح المنتمين لحزبه، التصويت لمرشح حزب الاستقلال، رحال المكاوي، وهو الأمر الذي رفضه الكوايري، معرباً عن غضبه من هذا القرار، ورفضه جملة وتفصيلا.
يذكر أن يوم غد الجمعة، ستتم عملية تصويت أعضاء الجماعة على مرشحين للرئاسة، وهما كمال محفوظ عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في مواجهة رحال المكاوي عن حزب الاستقلال، من أجل خلافة محمد مبديع الذي عمر لأزيد من 20 سنة.
