قمر خائف الله في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية في قطاع غزة، واتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بزيادة “الضغوط العسكرية” على حركة حماس في الأيام المقبلة.
وبناء على ما جاء في وسائل الإعلام، قال نتنياهو، الأحد، في كلمة له بمناسبة عيد الفصح اليهودي، “في هذه الليلة، لم يتم إحضار 133 من إخوتنا وأخواتنا الأعزاء إلى طاولة عيد الفصح، وما زالوا مسجونين في جحيم حماس”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالقول، إن “معاناتهم ومعاناة عائلاتهم تحطم قلوبنا ولا تزيد إلا إصرارنا على إعادتهم. نحن لا نتخلى ولو للحظة عن المهمة المقدسة المتمثلة في إعادتهم إلى وطنهم”.
وبحسب المصادر ذاتها، أضاف نتنياهو، “لسوء الحظ رفضت حماس المقترحات الخاصة بالإفراج عن المختطفين لدينا… وبدلا من التراجع عن مواقفها تقوم بالبناء على الانقسام داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية، لذلك سنوجه لها ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبا”.
وتابع “سنزيد الضغوط العسكرية والسياسية على حماس، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن لدينا وتحقيق انتصارنا”.
وخلال الأشهر الماضية، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بهجوم بري على مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر، حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص. مؤكداً على “ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي للحركة في القطاع”، وفق تعبيره.
ومنذ ذلك الحين، توالت التحذيرات الدولية من مخاطر إقدام إسرائيل على شن عملية عسكرية في رفح، والنتائج الكارثية المترتبة على ذلك، وسط مطالب من المجتمع الدولي بسرعة التدخل للحيلولة دون وقوع تلك الكارثة التي تلوح في الأفق.
