مريم الحمداوي اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، أن المقبرة الجماعية المكتشفة بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، عبارة عن “جريمة مروعة، ومن عمليات القتل التي ارتكبت في حق المدنين الفلسطينيين، والتي ماكانت إسرائيل تواصل القيام بها، لولا الدعم السياسي والعسكري اللامحدود الذي تمنحه واشنطن لها”.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، أن “المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي لفلسطينيين من مختلف الأعمار، تم إعدامهم بدم بارد ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمع، تضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها”.
وأضافت حماس، أن ذلك “يؤكد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حق المدنيين، والتي تطرح العديد من التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال من مناطق في غزة”.
يشار إلى أن الدفاع المدني في غزة، أعلن الأحد، عن انتشاله جثامين حوالي 190 شهيدا من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي، حيث تعود معظمها لأطفال ونساء قتلهم جيش الاحتلال أثناء اقتحامه المجمع، ودفنهم بشكل جماعي.
