مريم الحمداوي مباشرة بعد إعلان فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل، المعروفة اختصارا بـ”ماك”، عن استقلال دولة جمهورية القبائل الديمقراطية، بعد سنوات من القمع الممارس على هذا الشعب من طرف النظام الجزائري، خرجت القوات الأمنية والعسكرية بالعديد من المدن القبائلية المحتلة.
ووفقا لمجموعة من التقارير، فإن القوات الجزائرية خرجت بأعداد كبيرة إلى شوارع مدينتي تيزي وزو وبجاية، لقمع احتفالات الشعب القبائلي بالإعلان الرسمي لاستقلال دولته. كما أعطت السلطات الجزائرية تعليماتها لأفراد المخابرات الداخلية، لرصد وقمع أي سلوك يظهر التفاعل الإيجابي مع إعلان الاستقلال.
وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات الجزائرية، تفاجأت صباح اليوم بانتشار صور وأعلام دولة القبائل معلقة ومرسومة على بعض جدران البنايات بمختلف شوارع مدينتي بجاية وتيزي وزو، تزامنا مع إعلان الاستقلال عن الجزائر، مما دفعها لقطع الانترنت على منطقة القبايل، واختطاف العديد من الاشخاص واقتيادهم إلى وجهات مجهولة.
وشكل هذا الإعلان، ضربة موجعة لنظام الكابرانات، حيث كان رئيس دولة القبايل المحتلة، فرحات مهني، قد دعا بمناسبة إعلانه، جميع القبائليين والمساندين للقضية في أمريكا الشمالية، إلى القدوم لنيويورك بأعداد كبيرة، لحضور هذه “اللحظة التاريخية”، التي تشكل منعطفا تاريخيا في مسار دولة القبائل.
يشار إلى أن فرحات مهني، رئيس الحركة، أعلن أمس السبت، من أمام مقر الأمم المتحدة، بشكل رسمي، عن استقلال دولة القبائل، حيث تم ذلك أمام تجمع كبير للمنتمين للمنطقة.
