جيش الاحتلال يدافع عن كتيبة نيتسح يهودا بعد أنباء فرض عقوبات أمريكية عليها

دافع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن كتيبة نيتسح يهودا، التابعة له، بعد ظهور أنباء عن نية الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على هذه الكتيبة، لضلوعها في جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك من خلال عدم مشاركة الولايات المتحدة في تدريبات مع هذه الكتيبة، وامتناعها عن نقل السلاح لها.

ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي، إنه “لا علم له بأي عقوبات أمريكية ستفرض على كتيبة نيتسح يهودا”. مؤكدا على أنه، في حال فرضت العقوبات، “فسوف تتم مراجعة الأمر”.

وبحسب المصادر ذاتها، أوضح جيش الاحتلال، أن “هذه الكتيبة تنشط في قطاع غزة، وتعمل بروح الجيش الإسرائيلي، ومبادئ القانون الدولي”. مشددا على أنه “يواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقا للقانون”.

وأشارت تقارير إعلامية، نقلا عن مصادر أمريكية، إلى أنه يتوقع أن تفرض وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا، بموجب قانون ليهي، والذي صدر عام 1997، ويحظر وصول المساعدات الأمريكية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه العقوبات، تضيف المصادر، نتيجة السلوكيات والحوداث التي قامت بها الكتيبة المذكورة، قبل السابع من أكتوبر، والتي تركزت في الضفة الغربية.

وللإشارة، تأسست “نيتسح يهودا”، في العام 1999، وهي كتيبة تسمح لليهود المتدينين بالانخراط في جيش الاحتلال. حيث جاء تشكيلها نتيجة التعاون المشترك بين الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ورابطة الحاخامات.

ومنذ سنة 2009، باتت للوحدة قوة احتياط، إذ أصبحت “نيتسح يهودا” الأكبر بين الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي، حيث ضمت 500 جندي يحملون أسلحة خفيفة، مثل “إم 16″، وكلاشنيكوف. كما يقود هذه الوحدة ضابط كبير برتبة مقدم، وقد تبدل على قيادتها منذ تجديدها في سنة 1999 عدة ضباط، لكن قلة منهم تقدموا في المنصب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *