أفصح وليد الركراكي، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني، التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار”، والتي ستجرى خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى غاية 11 فبراير 2024.

وشهدت القائمة تنوعا من ناحية أعمار اللاعبين، وكذا توزيع الدوريات الممثلة، إلى جانب تمثيلية البطولة الوطنية، كما عرفت حضور أسماء جديدة تظهر لأول مرة في كأس إفريقيا، إلى جانب مخضرمين خبروا الملاعب الإفريقية.

27 اسما في القائمة

نادى الركراكي على 27 لاعبا، ضمنهم 3 حراس وهم، ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير الكجوي (الوحدة السعودي) والمهدي بنعبيد (الجيش الملكي).

كما عرفت تواجد 9 مدافعين، وهم أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، غانم سايس (الشباب السعودي)، نايف أكرد (وست هام الإنجليزي)، نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، يونس عبد الحميد (ريمس الفرنسي) عبد الكريم عبقار (ألافيس الإسباني)، يحيى عطية الله (الوداد الرياضي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، ومحمد الشيبي (بيراميدز المصري).

واختار الناخب الوطني 6 لاعبي وسط ميدان، ويتعلق الأمر بكل من عز الدين أوناحي (مارسيليا الفرنسي)، سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، بلال الخنوس (جينك البلجيكي)، أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، سليم أملاح (فالنسيا الإسباني)، وأمير ريتشاردسون (ريمس الفرنسي).

أما على مستوى الهجوم، فقد تم استدعاء 9 أسماء، وهم حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، إسماعيل الصيباري (بي إس في ايندهوفن الهولندي)، أمين عدلي (بايرن ليفركوزن الألماني)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)، طارق تيسودالي (جينت البلجيكي)، أمين حارث (مارسيليا الفرنسي)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، وسفيان بوفال (الريان القطري).

عبد الحميد الأكبر

يبلغ معدل أعمار لاعبي المنتخب الوطني 26 سنة، ويعتبر يونس عبد الحميد الأكبر سنا (36 سنة)، فيما بلال الخنوس هو الأصغر سنا في القائمة (19 سنة).

وعلى مستوى توزيع الأعمار، فإن لاعبا واحدا يتواجد في فئة أقل من 20 سنة، و17 اسما تترواح أعمارهم بين 20 و30 سنة، فيما تتجاوز أعمار 9 لاعبين 30 سنة.

إسبانيا وفرنسا الأكثر حضورا

ينشط 20 اسما من المنتخب الوطني في الدوريات الأوروبية، بينما يتواجد 4 لاعبين في الدوريات الآسيوية، و3 في الدوريات الإفريقية، وعلى مستوى توزيع الدوريات الـ13 التي ينتمي لها اللاعبون، فإن 9 منها أوروبية، دوريان إفريقيان، ودوريان آسيويان.

وتصدرت كل من إسبانيا وفرنسا توزيع اللاعبين على الدوريات، بحصة 5 لاعبين لكل منهما، بينما تتواجد 3 أسماء في السعودية، اسمان في كل من المغرب، ألمانيا، بلجيكا، وإنجلترا، واسم واحد في دوريات إيطاليا، هولندا، تركيا، قطر، اليونان، ومصر، علما أن كل الأسماء تنشط في الدرجة الأولى.

الخنوس الأكثر لعبا

وعلى مستوى عدد المباريات التي خاضها كل لاعب خلال الموسم الجاري 2023\2024، وحسب موقع “ترانسفير ماركيت” المختص، فإن الخنوس هو الأكثر خوضا للمباريات (34 مباراة)، متبوعا بطارق تيسودالي (33 مباراة)، ويوسف النصيري (25 مباراة).

في المقابل، يعتبر سفيان بوفال الأقل خوضا للمباريات (مبارتان)، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال بداية الموسم، متبوعا بالعزوزي، صاحب 11 مباراة.

تيسودالي هداف اللائحة

يعد تيسودالي هداف تشكيلة المنتخب الوطني المتوجهة إلى كوت ديفوار، إذ وقع على 15 هدفا في 33 مباراة، متبوعا بأيوب الكعبي صاحب 12 هدفا في 25 مباراة، ثم يوسف النصيري بوقع 9 أهداف في 25 مباراة.

وتضم القائمة 8 أسماء لم تسجل أي هدف خلال هذا الموسم، وهم بوفال، العزوزي، أمرابط، مزراوي، أملاح، رياض، وعبقار.

ويعد الخنوس وريتشاردسون لاعبي وسط الميدان الأكثر تسجيلا برصيد 3 أهداف، فيما يشترك في صدارة المدافعين الهدافين كل من حكيمي وعطية الله، بوقع 4 أهداف لكل منهم.

بونو أفضل حراس المنتخب الوطني

أما على مستوى أرقام حراس المرمى، فإن الأفضلية تعود لياسين بونو، الذي خاض 23 مباراة هذا الموسم رفقة إشبيلية والهلال، تلقت مرماه خلالها 10 أهداف، فيما حافظ على نظافة الشباك خلال 16 مناسبة.

ويأتي خلفه بنعبيد، الذي لعب 16 مباراة، تلقى 13 هدفا، فيما حافظ على نظافة الشباك في 6 مناسبات.

ثم الكجوي الذي لعب 14 مباراة رفقة الوحدة، تلقى 24 هدف، ولم يحافظ على نظافة الشباك إلا في 3 مناسبات.

الظهور الأول في “الكان”

اعتمد الركراكي على 17 اسما سبق أن شاركوا في كأس إفريقيا من قبل، إما مع الفرنسي هيرفي رونار، أو البوسني وحيد خاليلوزيتش، فيما تعد “كان كوت ديفوار” التجربة الأولى لعشر أسماء في الأدغال الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من بنعبيد، عطية الله، عبقار، رياض، ريتشاردسون، الخنوس، العزوزي، الزلزولي، عدلي، والصيباري.

حضروا في قطر.. غابوا عن كوت ديفوار

11 اسما حضر رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم قطر 2022، وغاب عن اللائحة المتوجة إلى كوت ديفوار، منهم من غاب بسبب الإصابة، ومنهم من غاب بسب تراجع المستوى، بينما البعض الآخر غاب لاختيارات تقنية.

ويتعلق الأمر بكل من أحمد رضا التكناوتي، جواد الياميق، أشرف داري، بدر بانون، عبد الحميد الصابيري، يحيى جبران، زكرياء أبو خلال، إلياس الشاعر، عبد الرزاق حمد الله، وليد اشديرة، وأنس الزروري.