شركات وطنية تقاطع جامعة ابن طفيل (وثائق)

كشفت المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، أن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، باتت محط تجاهل من قبل شركات وطنية ومستثمرين بالنسبة لطلبات العروض التي تقدّمها الجامعة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، عن السبب وراء ذلك، وهل يتعلق الأمر بمشكل لرئيس الجامعة أم أن الأمر لديه أبعاد أخرى.

ووفقا للمعطيات ذاتها، فإن الجامعة قدمت طلب عروض حول “اقتناء سيارة من نوع سيدان لفائدة رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة”، لكن لم تتقدم أي شركة بطلب الاستفادة من العرض.

وفي جانب آخر، قدمت جامعة ابن طفيل أيضا طلبات للعروض بخصوص “اقتناء معدات علمية لمختبر ميكاترونيك السيارات والسيارة الكهربائية لفائدة فضاء الكود 212 لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة”، ليتكرر نفس الأمر، مع استثناء هذه المرة بوجود شركة “ميكورنيكس” التي سيتم إلغاؤها بعد ذلك بسبب ملفها الإداري والتقني.

وبالنسبة للعرضان المذكوران، كان من المنتظر أن يكون عدد كبير من الشركات متنافسة عليها، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجامعات عندما تقدم طلبات العروض.

فهل يتعلق الأمر بمقاطعة الشركات للجامعة وصفقاتها لأسباب تبقى مجهولة، أم أن الأمر عادي ويدخل في إطار العرض والطلب، إلا أن المثير في الأمر أنها ليست صفقة واحدة، وإنما صفقتين يبدو أنها في متناول الشركات المتخصصة، فلماذا تمت المقاطعة إذن؟.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *