كمال لمريني عبر المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بالناظور، ونظيره في الشبيبة الحركية، عن رفضهما لما وصفوه بـ”ممارسات الأمين العام للحزب ومحاولاته تجديد المكتب الإقليمي للحزب، دون استشارة المكتب الحالي”.
جاء هذا في بلاغ مشترك للهيئتين، اطلعت عليه “بلادنا24“، إذ اعتبرا أن ما قام به الأمين العام للحزب، عملا “غير مؤسساتي، ولا يرقى للخطابات والشعارات التي ما فتئ يرددها خلال كل مناسبة”.
ودعيا الأمين العام لحزب “السنبلة”، إلى “اتخاذ نهج مؤسساتي في التعاطي مع ملف تجديد المكتب الإقليمي بالناظور”، بدل ما وصفوه بـ”أساليب الكولسة والتفرقة، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التشنجات، التي يبقى الحزب في غنى عنها، في ظل الوضعية الحالية للحزب على جميع المستويات، وذلك عبر توجيه خطاب رسمي للمكتب الإقليمي للحزب الحالي، قصد عقد المؤتمر الإقليمي”.
وطالب المكتبان الإقليميان لحزب الحركة الشعبية والشبيبة الحركية بالناظور، من محمد أوزين، إلى “تقديم التوضيحات الكافية حول الأسباب الحقيقية وراء إقصاء الريف والشرق من عضوية المكتب السياسي”، وفق تعبيرهم.
كما عبرا عن إشادتهما بـ”الموقف الشهم والمشرف للمستشار البرلماني الأخ عبد الله أوشن، الذي أظهره خلال اجتماع الفريقين الحركي بمجلسي النواب والمستشارين، واستفساره للأمين العام عن سبب إقصاء الريف والشرق من عضوية المكتب السياسي”.
وتساءلا حول موقف مجلس الحكماء حيال “ما تعرض له الريف والشرق من حيف وإقصاء وحكرة، ورأيه في تصنيف مناضلات ومناضلي هذه المنطقة ضمن الدرجة الثانية، وفق تعبير البلاغ.
