مصطفى بايتاس يتحول لـ”الخيط الأبيض” في طي أزمات الجماعات التجمعية

على وقع التوترات السياسية في مدينة القنيطرة، تحاول قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، تهدئة الأمور، ومنع تصاعد الأزمة.

ووفقًا لمصادر مطلعة، أكدت لـ”بلادنا24“، أن مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، انطلق على وجه السرعة إلى القنيطرة، بعد انتهاء اجتماع المجلسين الوزاري والحكومي، قبل ثلاثة أيام.

وتشير المصادر، أن “الوضع في مجلس المدينة تدهور بشكل ملحوظ، حيث تواجه الأغلبية المشكلة له تحديات خطيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع أزمة سياسية تهدد التحالف بعاصمة الغرب. ولمعالجة هذا الوضع، عُقد اجتماع بين بايتاس وأنس البوعناني، رئيس مجلس المدينة، بحضور البرلماني حاتم بنرقية، وجواد غريب، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

وأوضحت أن “هذا الاجتماع، جمع أيضًا مستشارين من الأصالة والمعاصرة، الذين انضموا إلى تحالف الأغلبية، بقيادة عبد الكريم علاوي. من ناحية أخرى، قاطع نائبا الرئيس، كريم شهيد من الاتحاد الدستوري، ومصطفى الكامح من التقدم والاشتراكية، الاجتماع، فيما حضره أيضًا فاطمة العزري، النائبة الأولى للرئيس عن حزب الاستقلال”.

ومازال التساؤل عن ما إذا كان بايتاس، بات مكلفا بحل الأزمات في الجماعات التي يديرها حزب التجمع الوطني للأحرار، فبعدما حاول طي الأزمة بجماعة الرباط، ها هو اليوم يحاول طي أزمة جديدة في مدينة القنيطرة، أبطالها ليس إلا قيادات حزب عزيز أخنوش.

وكان بايتاس، قد اجتمع في وقت سابق، مع أسماء أغلالو، عمدة الرباط، وإدريس الرازي، القيادي في ذات الحزب، وعدد من المستشارين في العاصمة الإدارية، من أجل حلحلة المشكل الواقع في الفريق، إلا أن الوجه النسائي في العمودية، وتعنتها، حال دون ذلك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *