أيوب الهداجي تفاعل المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للنقل الجوي، المنضوري تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها مستخدمو وأطر شركات، مجموعة الخطوط الملكية المغربية “لارام”، أملا في تقييم العلاقات المهنية، ونتائج الحوار الاجتماعي الجاري مع الإدارة العامة.
وقال بلاغ للنقابة توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “المكتب التنفيذي عقد لقاء يوم السبت 20 أبريل، للتداول حول مستجدات الحوار الاجتماعي، حيث تفاجأت النقابة، بالعرض الهزيل الذي تقدمت به الإدارة، في مسألة الزيادة في الأجور، والمنح والعلاوات”، مؤكدة ” أنه عرض أقل ما يقال عنه أن دليل على أن “أذان مسؤولي “لارام”، كانت صماء خلال جلسات الحوار، وأنها لم تكن جادة في الإنصات إلى المطالب المعلنة والاستجابة لها”.
وأكد البلاغ، أن “إداراة “لارام”، أغدقت كرما حاتميا على على قلة من المحظوظين، والمقربين منها، بعلاوات ومنح تتراوح بين 15 و18 مليار سنتيم، اقتصرت على أقل من 20 في المائة من مجموع الشغيلة، التي تفوق 4000 مستخدم”.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها، أن “الجامعة الوطنية للنقل الجوي، لن تتوانى عن فضح الظلم والحيف المستشري، داخل مجموعة الخطوط الملكية المغربية، ليعلم الجميع أن الصورة الوردية التي تسوقها الشركة، ماهي إلا صورة مزيفة، بعيدة كل البعد عن الحقيقة، مؤكدة أنها أصدرت عدد من البلاغات النارية ضد “لارام”، وصل لحد الإعلان عن إضراب، لكن بعد تدخل القيادة النقابية الوطنية، تم تغليب المصلحة العليا للبلاد، وتم تعليق الإضرابات”.
ونبه رفاق موخاريق، إلى ما أسموه “السياسة التي تنهجها مجموعة الخطوط الملكية المغربية، والتي تسعى من خلالها إلى إغناء الغني وإفقار الفقير، الوضع الذي لن يزيد القطاع سوى مزيدا من الاحتقان، ولا يمكن التنبؤ بالوضعية التي ستؤول إليها المجموعة على المدى القريب”.
