معاد بودينة في خطوة دبلوماسية تروم تعزيز التعاون والحوار المفتوح، استقبل رئيس مجلس مقاطعة إشبيلية، خافيير فرنانديز، مؤخراً، القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، سيدي سيدي أباه. ويعد هذا الاجتماع، جزءًا من سلسلة أوسع من المشاركات التي بدأها المسؤول الإقليمي الإسباني، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع مختلف المؤسسات والكيانات والمجتمعات.
وتضمن اللقاء، الذي عقد في مقر مقاطعة إشبيلية، مناقشة مثمرة، تتماشى والتزام الرئيس فرنانديز، المستمر، بتعزيز العلاقات الإيجابية مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وشارك مجلس المقاطعة، في بيان رسمي صادر عنه، وجهات نظره حول الاجتماع، وسلط الضوء على الأجواء التعاونية والمنفتحة التي تمت طوال المناقشة.
وخلال مداولاتهما، استعرض خافيير فرنانديز، والقنصل العام المغربي سيدي سيدي أباه، مجموعة من القضايا ذات الصلة بالمؤسستين، والاهتمام المشترك، مع التأكيد على الالتزام المشترك بالتعاون والتنسيق.
وتعكس هذه المشاركة الدبلوماسية، تفاني المقاطعة الإسبانية، يضيف البيان، في بناء علاقات دولية قوية، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المتنوعة. كما يدل هذا الاجتماع، على الالتزام بمواجهة التحديات المشتركة، واستكشاف سبل التعاون التي من شأنها أن تعود بالنفع على إقليم الأندلس والمملكة المغربية.
وبينما يواصل الطرفان إعطاء الأولوية للعلاقات الدبلوماسية، والتواصل المفتوح، فإن اللقاء بين رئيس مجلس مقاطعة إشبيلية، والقنصل العام سيدي سيدي أباه، يعد بمثابة شهادة على أهمية الحوار في تعزيز العلاقات الثنائية. ويساهم هذا النهج الاستباقي للمشاركة الدولية في تطوير شراكات هادفة، تمتد إلى ما وراء الحدود الجغرافية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين المناطق المعنية.
