من بينها المغرب.. السياسات الأوروبية تفاقم أزمة هجرة الأدمغة في الدول الإفريقية

قالت صحيفة “Atalayar”، إن الأمان في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لم يعد قضية محصورة فقط في السواحل الجنوبية، بل أصبحت تحديا يمتد إلى أرجاء المنطقة بأكملها. مشيرة إلى أن هذا البحر أصبح فضاء متقلبا، مما يجعل الاستقرار والأمان أمورا ضرورية بشكل متزايد.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، في مقال عنونته بـ”الأمن في البحر الأبيض المتوسط: الهجرة والإرهاب”، إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، تواجه تحديات متعددة الأوجه، “حيث تلعب الجماعات الإرهابية، والهجرة غير القانونية، دورا بارزا في تعقيد الوضع الأمني بالمنطقة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن من بين الدول المعنية بالتحديات في المنطقة، يبرز المغرب كشريك رئيسي يجب أخذه بعين الاعتبار. “ويتعين على الاتحاد الأوروبي، إعادة تقييم علاقاته معه، وبناء شراكة قوية، لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة”.

واعتبرت “Atalayar”، أن الكثير من البلدان الإفريقية، تعاني من هشاشة في البنية الوطنية، وأزمات اقتصادية، وكوارث بيئية ناجمة عن تغير المناخ ونمو السكان، “مما يزيد من تدفق الهجرة غير النظامية، خاصة نحو البحر الأبيض المتوسط. بالمقابل، تعمل أوروبا على فرض سياسات انتقائية تقيد هذه الدول، مما يؤدي إلى هجرة الأدمغة، والمغرب هو واحدة من الدول التي تتأثر سلبا بتلك التدابير، مما يعيق تقدمه الاقتصادي”.

وخصلت الصحيفة، إلى أنه “رغم وجود الجماعات الإرهابية بوضوح في القارة الإفريقية، ينتاب سكان المناطق الواقعة جنوب البحر الأبيض المتوسط، شعور بالقلق من عدم توفر نظام إدارة أمنية جماعية قوية قادرة على التصدي لهذه التحديات بفعالية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *