أميمة حدري كشف المؤشر العالمي لمدركات الفساد 2023، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية “ترانسبرانسي إنترناشيونال”، أن المغرب حل في الرتبة 97 عالميا و9 عربيا، مسجلا بذلك تراجعا بـ4 درجات، عما كان عليه الوضع في السنة الماضية، بعدما كان يحتل الرتبة 94 عالميا.
وسجل المغرب، وفق التقرير السنوي الجديد المتعلق بإدراك الرشوة، 38 نقطة على 100، وهو المعدل نفسه المسجل خلال السنة الماضية، ما يعني أن دولا أخرى حسنت مؤشراتها لتتجاوز المغرب في هذا التصنيف العالمي.
وعلى الصعيد العربي، تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة بـ68 نقطة، الأمر الذي جعلها تحتل الرتبة 26 عالميا، تليها قطر في الرتبة الثانية عربيا و40 عالميا بـ58 نقطة، فيما جاءت المملكة العربية السعودية ثالثة على الصعيد العربي، في المرتبة 53 بـ52 نقطة، فين حين احتلت كل من الأردن والكويت الرتبة الرابعة عربيا و63 عالميا بمجموع 43 نقطة.
كما تذيل الصومال الترتيب بعدما حلت في المرتبة الأخيرة بـ11 نقطة، واليمن في المرتبة 176 بـ16 نقطة، كما تستمر الجزائر في تسجيل النقطة الأسوء في تاريخها، بعدما حلت في الرتبة 104 عالميا، من أصل 180 دولة.
وبمعدل 90 نقطة، تصدرت الدنمارك الترتيب العالمي في هذا المؤشر، متبوعة بفنلندا بـ87 نقطة، وحلت نيوزيلاندا في المركز الثالث عالميا بـ85 نقطة، ينما جاءت النرويج رابعة بـ84 نقطة، ثم سنغافورة خامسة بـ83 نقطة، فيما تراجعت المملكة المتحدة بدرجتين لتستقر بـ71 نقطة في المرتبة 20، أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد جاءت في الرتبة 24 بـ69 نقطة.
ورغم تعهدات البلدان بمكافحة الفساد، والتي تتخلى حكوماتها عن الالتزام بها، أشار التقرير سالف الذكر إلى أنه “على مدى السنوات العشر الماضية، أخفقت معظم الدول العربية في تحسين مواقعها على مؤشر مُدرَكات الفساد”، وهو الأمر الذي “أُدرجت بسببه سبع دول عربية ضمن الدرجات العشر الدنيا لمؤشر مُدرَكات الفساد لهذا العام”.
