من بينها المغرب.. إسرائيل تعتزم تشكيل قيادة عسكرية عربية مؤقتة في غزة

كشفت تقارير إعلامية، أن حكومة بنيامين نتنياهو، تدرس إمكانية تشكيل قيادة عسكرية عربية مؤقتة، مسؤولة عن الاحتياجات الإنسانية في غزة، من بينها مشاركة مغربية، وذلك في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة خطيرة تعصف بأهل غزة.

وفي هذا السياق، ذكرت المصادر، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ناقش خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الماضي، “إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات، تتألف من دول عربية، من بينها المغرب، والتي ستحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية”.

ونقلت المصادر، عن المسؤول، قوله: “ستكون هذه القوة العسكرية مسؤولة عن ضبط النظام العام في قطاع غزة، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية، وتوزيعها”.

وأشار المصدر، إلى أن “هذه الفكرة ليست جديدة، إذ كان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، أول من اقترح إنشاء قوة حفظ سلام عربية في غزة، أكتوبر الماضي، حيث استشهد بشكل أساسي بالثلاثي المكون من المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة”.

ولنجاح هذه الخطة، وتنزيلها على أرض الواقع، أكد المصدر ذاته، على أنه يجب على جيش الاحتلال الإسرائيلي، “التنازل عن السيطرة على قطاع غزة لتحالف الدول العربية، الذي سيتكون من المغرب والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، والبحرين”.

ورافق هذه الخطة، عدة انتقادات، كون أن الحكومة الإسرائيلية، جاءت بهذه الفكرة، في إطار المساعي لمجابهة المعركة بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، لصد اتهامات حولها، كونها تسعى لإبادة الشعب الفلسطيني، وأن تثبت أنها تبحث عن سبل لمساعدة الفلسطينيين على الحياة، وتقدم لهم المساعدات.

وللإشارة، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة، لتجنب المجاعة.

وقالت محكمة العدل الدولية في قرارها الصادر بالإجماع، إن “على إسرائيل أن تتحرك دون تأخير، للسماح بتوفير الخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها”.

وردا على هذا القرار، قالت حكومة نتنياهو، إن “المزاعم المتعلقة بمنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *