مغاربة يقصدون الشواطئ في فصل الربيع هروبا من ارتفاع درجات الحرارة

دفع ارتفاع درجات الحرارة، التي تسجلها المملكة خلال هذه الأيام، والمتزامنة مع عطلة عيد الفطر، العديد من الأسر إلى الإقبال على الشواطئ، بغية الاستجمام والتخفيف من حدة الحر.

أسر لم تغادر مدنها خلال العطلة، ما رفع من وثيرة إقبالها على شواطئ مدنها الكبرى، مثل الرباط، والدار البيضاء. حيث توافدوا على الشواطئ، لقضاء ساعات من الاستجمام والترفيه رفقة ذويها.

فيما اختارت فئة أخرى، أن تستمتع بزرقة تلك الشواطئ الخلابة البعيدة عن المدن الكبرى وضجيجها، حيث تقصد هذه الفئة أماكن بعيدة عن صخب المدن وكثرة السياح والازدحام.

وبين باحث عن الراحة والهدوء، ومستمتع بزرقة المياه الصافية وطبيعتها العذراء، ونقائها المميز، يختار يوسف، شاب في عقده الثالث، ومن هواة ركوب الأمواج، القدوم إلى شاطئ الأوداية بالرباط، لركوب الأمواج ومواجهة البحر.

يقول ابن مدينة سلا، في حديث مع “بلادنا24“، أن شاطئ الأوداية يجذبه كثيرا، ويدفعه إلى القدوم من مدينته إلى الرباط، نظرا لتواجد العديد من ممارسي الرياضات البحرية به، ما يدفعه إلى التواجد بينهم، ويشحنه برغبة قوية في ممارسة رياضته المفضلة.

وعن ارتفاع درجات الحرارة، أكد يوسف، على أنه لم يغادر سلا بحكم عمله الذي يفرض عليه التواجد بين أسوار المدينة، غير أنه استغل يوم راحته، وذهب إلى شاطئ الأوداية، من أجل الاستجمام والتخفيف أيضا من ارتفاع درجة الحرارة.

وأضاف المتحدث، أنه تفاجئ كثيرا بعدد الناس المتواجدين بالشاطئ. مشيرا إلى أنه يأتي كل يوم أحد، ولا يجد هذا الكم المهم من الأشخاص. معتبرا أن عطلة العيد، وارتفاع درجة الحرارة، سببين رئيسيين في ذلك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *