بلادنا24 جدد نائب وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الدومينيكان، هوغو فرانسيسكو ريفيرا فرنانديز، أمس الثلاثاء بالرباط، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأكد فرنانديز، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، على رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي مع المغرب في مختلف المجالات.
ووصف المسؤول الدومينيكاني، مباحثاته مع بوريطة بالمثمرة، مؤكدا على أهمية العمل مع المغرب لرفع التحديات التي تواجه إفريقيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية، لاسيما في مجالات الاستثمار والتربية والتجارة.
بدورها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة إسواتيني، فوليل شاكانتو، أمس الثلاثاء، بالرباط، على تجديد بلادها دعم مغربية الصحراء.
وأبرزت شاكانتو، في تصريح للصحافة، إثر محادثات أجرتها مع ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط، أن ”مملكة إسواتيني تعتبر، كذلك، مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 الحل الوحيد” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مذكرة بفتح قنصلية عامة لمملكة إسواتيني بالعيون سنة 2020.
كما نوهت شاكانتو بـ“العلاقات الأخوية العريقة ” المتميزة بين البلدين، مشيدة بالدعم الذي يقدمه المغرب لبلادها في مجال المنح الدراسية في قطاعات الطب والدراسات القانونية وغيرها من التخصصات التقنية، مردفة: ”لقد أكدنا على ضرورة تعزيز مستوى التعاون الثنائي، والعمل على عقد اجتماع لجنة التجارة والتعاون المرتقب قبل نهاية العام الجاري“.
من جانبه، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية اتحاد جزر القمر، ضهير ذو الكمال، دعم بلاده الثابت لمغربية الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة المغربية، باعتبارها الحل الوحيد الجاد والعملي لهذا النزاع الإقليمي.
وقال ظهير ذو الكمال، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري المذكور، “إننا نجدد دعمنا الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ونواصل دعم مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب باعتبارها الحل الوحيد الجاد والعملي لهذا النزاع الإقليمي”.
وذكر بأن اتحاد جزر القمر، كان أول بلد يفتح قنصلية بالعيون، مؤكدا أنه “عندما نزور المنطقة، ونقف عند مستوى التنمية المحرز بها تحت الملك محمد السادس، لا يسعنا إلا أن نشجع ونواصل دعوة العالم إلى دعم هذه الرؤية البراغماتية، التي تتمثل في تطبيق هذا الحل، الوحيد الكفيل بتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة”.
