محلل اقتصادي: الجمهور المغربي سيساهم في الرواج الاقتصادي الإيفواري خلال كأس إفريقيا

تشكل استضافة كوت ديفوار، بطولة كأس إفريقيا للأمم، محطة مهمة في طريق تنويع الاقتصاد الإيفواري، وخلق نوع من الرواج التجاري في البلاد، وذلك من خلال تواجد العديد من المشجعين من مختلف الجنسيات الإفريقية.

حضور مغربي

ويعتبر الجمهور المغربي، إلى جانب باقي جماهير المنتخبات الأخرى، ركيزة جد مهمة، تساهم في دوران عجلة اقتصاد كوت ديفوار خلال أيام ’’الكان’’،  فمدينة أبيدجان، وباقي المدن الإيفوارية الأخرى، تعرف حضورا مهما للجماهير المغربية، التي حجت من مختلف بقاع العالم لمساندة المنتخب الوطني.

وتعرف تجارة بيع أقمصة المنتخب الوطني بمدينة سان بيدرو، حيث تقيم بعثة وليد الركركي، من طرف التجار الإيفواريين، إقبالا كبيرا من قبل المشجعين ومناصري “أسود الأطلس”. إلى جانب ذلك، تحقق الفنادق والمطاعم التي تقدم الأكل المحلي، رواجا تجاريا مهما في هذا الحدث الكروي الكبير.

وفي هذا الشأن، قال المحلل الاقتصادي، يوسف كراوي الفيلالي، إن ’’عدد كبير من الشباب المغربي يتواجدون بكوت ديفوار، من أجل دعم ومساندة المنتخب الوطني، خلال هذا العرسي الكروي، الشيء الذي من شأنه أن يجعل المنطقة تستفيد من العائدات السياحية، من خلال تواجد مجموعة من المغاربة بالعديد من الفنادق’’.

انتعاشة الاقتصاد المحلي

ويضيف الفيلالي في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’مجموعة من المشجعين المغاربة المتواجدين بكوت ديفوار، يشترون التذاكر من الملاعب’’، معتبرا ذلك ’’فرصة للمنطقة لكي تستفيد من العرس الكروي الإفريقي، إلى جانب الاقتصاد المحلي الذي سيستفيد من عدد من المبيعات وحجوزات المشتريات’’.

وبخصوص انتعاشة الاقتصاد الإيفواري خلال كأس أمم إفريقيا، يرى المحلل الاقتصادي، أن هذه التظاهرة الرياضية القارية، “ليست مثل كأس العالم، التي تم التدوال خلالها بالعملات الدولية، من قبيل الأورو والدولار’’، مضيفا أن ’’العائدات السياحية لن تكون كبيرة جدا مقارنة بكأس العالم قطر 2022، غير أنها مهمة بالنسبة للإقتصاد الإيفواري’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *