قمر خائف الله تعتزم شركتي شاريوت البريطانية وإنرجيان الإسرائيلية، حفر بئر تقييمية في حقل أنشوا بالعرائش خلال عام 2024، وذلك بعد موافقة هذه الأخيرة، على مشاركة شاريوت البريطانية، في ترخيص ليكسوس، قبالة سواحل المغرب، الذي يشمل تطوير الغاز، بمساحة 18 مليار متر مكعب.
ووفق ما أفاد به موقع “طاقة” المتخصص، تنتظر الشركة الإسرائيلية، الحصول على موافقة السلطات المغربية في المدى القريب، وإغلاق الصفقة بعد ذلك بوقت قصير، وبموجب هذه الاتفاقية بين الشركتين، ستستحوذ إنرجيان على حصص بنسبة 45 بالمئة و37.5 بالمئة في رخصتي ليكسوس وريسانا على التوالي، وتتولى تشغيل كلتا الرخصتين.
وبحسب المصدر ذاته، ستحتفظ شركة شاريوت البريطانية، بحصّة 30 بالمئة و37.5 بالمئة في رخصتي “ليكسوس” و”ريسانا” على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصّة 25 بالمئة في كل ترخيص.
وتعوّل المملكة بشكل كبير على هذا الحقل البحري في المحيط الأطلسي، لتلبية احتياجاتها في المستقبل القريب، إذ تسعى لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بهدف تقليل واردات المنتجات الطاقية وتقليص العجز التجاري.
وللإشارة ينتج المغرب حاليًا حوالي 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا من حقوله، بينما يستورد بقية احتياجاته المحلية البالغة حوالي مليار متر مكعب من الأسواق الدولية.
