مريم الحمداوي تستعد العاصمة الفرنسية باريس، لاحتضان النسخة الثانية من أسبوع المصنوعات اليدوية المغربية، بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، حيث من المنتظر أن يتم خلال هذه السنة، تسليط الضوء بشكل أكبر على كفاءة وبراعة النساء المغربيات اللاتي يتمتعن بالمعرفة التقليدية الاستثنائية، وذلك من الإثنين 19 فبراير إلى الأحد 17 مارس.
وينظم هذا الحدث بالتعاون مع شبكة الحرفيات في المملكة المغربية، في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين المنظمة المغربية غير الحكومية وشركائها الباريسيين، والتي اتخذت كشعار لها ’’حرفيون مغاربة وحرفيون باريسيون، متحدون بامتياز’’ .
وستم خلال هذه النسخة، عرض الإبداعات الفنية لأكثر من 100 حرفية مغربية، تم اختيار منتوجاتها المصنوعة يدويا من طرف مجموعة من الخبراء.
ووفقا لتقارير إعلام فرنسية، فإن الحرفيون الذين تم اختيار أعمالهم، التي تمثل الصناعة المغربية العريقة، والذين يمثلون 12 منطقة مغربية، سيتم عرضها بغرفة التجارة والحرف بباريس.
وتشمل المصنوعات اليدوية، العديد من المطرزات المتنوعة، بما في ذلك القفطان المغربي، والمجوهرات والحلي التقليدية، والأغطية المطرزة، التي تظهر من خلالها الصانعات التقليديات، كل المعرفة الحرفية التي تتوفرن عليها منذ قرون، والتي انتقلت من جيل إلى جيل من قبل نساء مبدعات يقاتلن يوميا لتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
ويمثل هذا الأسبوع، فرصة لتعرف الفرنسيين أكثر على الثقافة المغربية، والحرف والصناعة التقليدية، كما سيلتقي الحرفيون المغاربة بنظائرهم الفرنسين من أجل تبادل الخبرات المهنية وفتح منافذ جديدة لتجارتهم.
يشار إلى أن أسبوع حرفيات المملكة المغربية في باريس، يشكل فرصة لتسليط الضوء على ما تم تحقيقه على مستوى تطور الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تمكين المرأة في المغرب.
